احتجّ ممثلّو الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية المعتمدين في ولاية توزر اليوم السبت على منعهم من حضور جلسة عمل بإشراف كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي عمر الباهي بمقر الولاية بتعلة أنّ « الجلسة فنّية ومغلقة »، حيث اضطر كافة الصحفيين منذ الثامنة والنصف صباحا إلى الانتظار خارج مقرّ الولاية التي أغلقت أبوابها تماما إلى غاية الحادية عشرة والنصف حيث سمح لهم بعدها بالدخول.
واعتبر ممثّلو وسائل الإعلام في الجهة بأنّه تمّ إقصاؤهم من الجلسة في حين تمّ السماح بدخول عدد من المدونين والناشطين في المجتمع المدني الذين ليست لهم صلة مباشرة بالقطاع الفلاحي.
وفي توضيحه أكّد كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي أنّه لم يتم إصدار تعليمات بمنع الصحفيين من الدخول سواء من كتابة الدولة أو من السلط الجهوية خلافا لما فهمه الصحفيين وأنّ الأمر يتعلق بسوء تفاهم وغياب تنسيق مع الصحفيين حسب قوله، مبديا استعداده للتعاون وتقديم المعلومة.
وقدّمت السلط الجهوية من ناحيتها اعتذارها للصحفيين عن سوء التفاهم وأوضح المعتمد الأول بمركز الولاية أمير خير الله أنه لم يتمّ قصدا غلق الأبواب في وجه الصحفيين بل تمّ ذلك « لأمور تنظيمية لحسن سير الجلسة »، حسب قوله.
