البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

quartet010316

منظمة الأمن والتعاون الأوروبية تكرم الرباعي الراعي للحوار الوطني في فيينا

كرمت منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بالعاصمة النمساوية فيينا الرباعي الراعي للحوار الوطني بمناسبة حصوله على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي في كلمة بهذه المناسبة على أهمية الحوار في إنجاح التجربة الديمقراطية الوليدة بتونس بما يدعو جميع الأطراف السياسية والمدنية إلى مزيد اعتماد هذه الآلية كخيار استراتيجي لإدارة الشأن العام في شتى مناحيهالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ونوه العباسي في هذا السياق بالاعتراف الدولي بأهمية الحوار كمقوٌم أساسي لإرساء الديمقراطية ومجتمع المواطنة لافتا إلى ما ينتظر تونس في هذه اللحظة الدقيقة من استحقاقات وتحديات على درب الانتقال الديمقراطي منذ انطلاق الثورة.

وقال في هذا الخصوص، إن الاستحقاقات السياسية تستوجب استكمال المسار التأسيسي وترتيب السلطة على أساس ديمقراطي وذلك باستكمال المؤسٌسات الدستورية المتبقية والتي تعد ضرورية لتأمين الحريات وسدٌ الطريق أمام عودة الاستبداد.

كما لفت إلى أهمية استحقاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يتطلٌب بناء تعاقد جديد بين مختلف الأطراف الفاعلة على أساس التشاركية من أجل المرور إلى منوال تنموي جديد حدد ملامحه دستور 2014 .

وفي جانب أخر من كلمته تحدث الامين العام للاتحاد عن الاستحقاق الامني وما يتطلبه من إحداث نقلة نوعية في مكافحة الإرهاب وفي طريقة التعاطي مع الظاهرة بما يفترض توسيع دائرة المعالجة في مختلف الاتجاهات وخاصة في مجالي التربية والثقافة.

وأشار إلى أهمية العمل على عزل الظاهرة الارهابية عن روافدها ومحاضنها الاستراتيجية المتمركزة في أحزمة المدن الفقيرة وفي القرى والأرياف المحرومة والمهمشة وفي أوساط القطاع غير المنظٌم الذي يعجٌ بالمعطٌلين عن العمل من النساء والشباب.

وبخصوص علاقات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي ذكر العباسي أنٌها لا يمكن أن تستمر على حالها  قائلا إن  تونس كما العديد من البلدان في جنوب المتوسٌط لم تعد على نفس المشهد قبل سنة 2011 بما يستدعي ضرورة مراجعتها وتصحيحها على قاعدة المقاربة الحقوقية والندٌية.

ويرى العباسي أن الآليات المعتمدة لحدٌ الآن في إدارة الحوار والشراكة لا بدٌ أن تخضع للتقييم الجدٌي والمراجعة الشاملة من أجل تصحيحها لتستجيب لمتطلٌبات التعاون المتكافئ ولمستلزمات التعايش السلمي والحضاري في إطار الاحترام المتبادل والاعتراف بالآخر.

ودعا الأمين العام في تدخله كذلك إلى التعجيل بالقضاء على بؤر التوتٌر في كلٌ أنحاء العالم وإلى دعم القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقٌ تقرير مصيره على أرضه وبناء دولته المستقلٌة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر أن حفل التكريم شهد حضور شخصيات سياسية ومسؤولين نمساويين رفيعي المستوى وممثلين للدول الـ52 الأعضاء في المنظمة وشركائهم في المتوسط وآسيا.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa