البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

gbeli-1-640x411

ندوة علمية في قبلي حول واقع وافاق الموارد المائية

في إطار فعاليات اليوم الثاني من الدورة 34 للمهرجان الدولي للتمور بقبلي، انتظمت، صباح اليوم الجمعة، ندوة علمية حول واقع وآفاق الموارد المائية بالجهة، خصصت لابراز اهم المعطيات حول الوضع الحالي للمائدة المائية، وسبل استغلال تقنيات الري الحديثة من أجل الحد من هدر المياه، وفق ما أفاد به عضو المهرجان والمشرف على الندوة، الدكتور رفقي بالطيب، المختص في القطاع الفلاحي.

وأوضح المصدر ذاته لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة ان اختيار هذا الموضع كمحور رئيسي للندوة العلمية التي تنتظم سنويا على هامش فعاليات المهرجان الدولي للتمور فرضه الواقع الحالي للقطاع الفلاحي بالجهة، وخاصة تكرر ظاهرة تملح مياه الري في العديد من الابار المستغلة لري المقاسم الفلاحية، سواء بالمياه الجوفية الحارة في مجال البيوت المحمية او في مجال انتاج التمور في الكثير من الواحات، وهو ما بات يثير مخاوف الفلاحين من التأثيرات السلبية لملوحة المياه على جودة الانتاج.

وأشار الى ان برنامج هذه الندوة تضمن 5 مداخلات علمية، استعرض مختص من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، في المداخلة الاولى منها، واقع المائدة المائية بولاية قبلي المصنفة منطقة للصيانة منذ سنة 1985 بسبب الاستغلال المفرط لهذه المائدة والذي يصل الى حدود 200 بالمائة اي ما يزيد عن 400 مليون متر مكعب في السنة في حين ان المسموح باستغلاله من اجل ضمان ديمومة هذه الموارد الطبيعية لا يجب ان يتجاوز 174 مليون متر مكعب.

وتولى المختص في مجال الري، الدكتور الهادي بن علي، في المداخلة الثانية ابراز اهم الطرق التي تمكن من الاقتصاد في مياه الري خاصة وان الطريقة التقليدية المعروفة بالري السطحي لا توفر كفاءة في استعمال المياه الا بـ 50 في المائة اي انه على كل 100 لتر مستعملة في ري المقاسم الفلاحية تضيع 50 لترا منها، في حين يمكن، باعتماد طرق الري المحسن والري الموضعي والري التحت سطحي، الوصول بنسبة الكفاءة الى 95 بالمائة.

وأضاف المصدر ذاته ان المداخلة الثالثة قدمتها، نادية العبدلي، ممثلة إحدى الشركات الخاصة المختصة في تركيز معدات الاقتصاد في مياه الري، حول الطرق الحديثة في التعامل مع ظاهرة تملح المياه وخاصة اعتماد طريقة التحلية من خلال المغنطة لمزيد تثمين المكونات الطبيعية للمياه المالحة وتحسين مردوديتها على المنتوجات الفلاحية، تلتها مداخلة قدمتها الدكتورة بالمركز الفني للتمور، نهى بن عمار، حول سبل ترشيد استهلاك المياه بالواحات عبر اعتماد طرق التحكم والتوزيع للدورة المائية واختتمت المداخلات مع، نضال محمود بن الامين، وهو ايضا ممثل لشركة خاصة لمعدات الاقتصاد في مياه الري حول كيفية تخزين ومعالجة المياه في المنظومات الواحية.

يشار إلى أنه تم تنظيم معرض، على هامش هذه الندوة، خصص للمعدات الفلاحية ولا سيما المعدات المستعملة لترشيد استهلاك المياه وتحليتها، إلى جانب ابرز المنتوجات المستغلة للمواد الاولية للنخلة قصد صناعة التحف الفنية.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa