البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

التقرير الأول حول التعاطي الإعلامي مع الارهاب وخطابات الكراهية والنزاعات المسلحة في وسائل الاعلام التونسية-24-02-2016

نشر التقرير الأول حول التعاطي الإعلامي مع الإرهاب وخطابات الكراهية والنزاعات المسلّحة في وسائل الإعلام التونسيّة

نشرت النقابة الوطنية للصحفيّين التونسيّين اليوم الأربعاء التقرير الأول المرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والالكترونية التابع لها حول التعاطي الإعلامي مع الإرهاب وخطابات الكراهية والنزاعات المسلّحة في وسائل إعلام تونسية خلال الشهرين الماضين ديسمبر 2015 وجانفي 2016 وعدد التقرير 1925 إخلالا متعلّقا بالتناول الإعلامي لقضايا الإرهاب ضمن مكونات عينة الرصد وعددها 19 عينة والتي شملت صحفا ورقيّة يومية وأسبوعية ومواقع إخبارية باللّغتين العربية والفرنسية ومواقع لقنوات تلفزية ومحطات إذاعية.

التقرير الدوري الأوّل لمرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية24-02-2016_2

وجاءت صحيفة لابراس الناطقة بالفرنسية في المرتبة الأولى ب 413 تجاوزا في تناولها الإعلامي لقضايا الإرهاب متقدّمة على صحف لوكوتيديان والصريح والشروق والمغرب، وفق التقرير.

وتمثّلت أغلب الاخلالات في نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابيّة وإعادة نشر مواد دعائية إرهابيّة، إضافة إلى نشر صور للإرهابيّين ومصطلحات وأسماء وبيانات منظمات إرهابيّة دون توصيفها جرّاء إعادة نشر برقيات الوكالات الغربية دون أيّ معالجة صحفية.

أمّا التجاوزات في التعاطي الإعلامي مع خطاب الكراهية في عينة الرصد خلال فترة الرصد ذاتها فقد بلغت 142 إخلالا منها 79 إخلالا في الصحف الورقيّة و56 إخلالا في الصحف الإلكترونية.

وقد تصدّر موقع الصدى الإخباري قائمة الصحف المرتكبة لهذه الاخلالات بنحو 45 اخلالا ثم صحيفتا الصريح والضمير على التوالي ب 31 و21 اخلالا.

وحسب نتائج المرصد، تمثّلت الاخلالات في الشتم والثلب والتمييزوالدعوات إلى القتل والتكفير وغيرها في مقالات الرأي والأعمدة والتحاليل.

أمّا الاخلالات المرصودة في ما يتعلّق بالنزاعات المسلّحة فقد خلا منها التقرير نظرا لتركيز أغلب وسائل الإعلام على الأحداث الإرهابيّة.

كما لم يتم رصد اخلالات في تناول القضايا التي فرضتها النزاعات المسلّحة كقضايا الهجرة واللّجوء.

وتضمن التقرير جملة من التوصيات من بينها الالتزام بالمعايير الصحفية والتعامل بحذر مع التسميات التي تطلقها التنظيمات الإرهابيّة على نفسها وعدم تمكينها من مساحات إعلامية كبيرة لتمرير أفكارها ودعايتها مع الامتناع عن نشر مفاهيم مغلوطة على غرار الجهاد والمصطلحات العدائية مثل تكفير.

وأوصى التقرير أيضا بالعمل على التخلّص من الخطابات الإعلامية المحرّضة على الكراهية بكل أشكالها والامتناع عن إعادة إنتاج تلك الخطابات وتجنّب الإثارة والتهويل واحترام مبادئ حقوق الإنسان والحذر في التعاطي مع برقيات الوكالات العالمية.

التقرير الأول حول التعاطي الإعلامي مع الارهاب وخطابات الكراهية والنزاعات المسلحة في وسائل الاعلام التونسية-24-02-2016_2

وفي تعليقه على نتائج هذا التقرير والتوصيات قال المنّوبي المرّوكي المشرف على مرصد أخلاقيات المهنة « للأسف لقد أصبحت بعض وسائل الإعلام تُقدّم سموما إلى الجمهور بسبب عدم وجود مدوّنات سلوك وانعدام التأطير ومجالس التحرير ببعض المؤسسات ما سيؤدّي إلى تقليص هامش الحرية ».

وأضاف أنّ العائق الكبير الذي قد يعطّل حرية الصحافة في تونس اليوم هو التقصير في احترام قواعد المهنة وتدنّي مستوى المهنية الذي يجب أن يتعزّز من خلال التعديل والتنظيم الذاتيين. وينتظر أن ينشر المرصد تقريره الثاني في أفريل 2016.

التقرير الدوري الأوّل لمرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والإلكترونية24-02-2016_المنّوبي المرّوكي_24-02-2016

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa