جدّدت النقابة العامة للتعليم الثانوي تمسّكها بتنفيذ الإضراب الحضوري المقرّر يومي 21 و22 جانفي 2015 بمختلف المدارس الإعدادية والإعداديات النموذجية والتقنية والمعاهد الثانوية والنموذجية للمطالبة بتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع وزارتي التربية والشباب والرياضة.
وأكد كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة مواصلة أساتذة الثانوي للتحركات الاحتجاجية على خلفية ما اعتبره مماطلة وزارتي التربية والشباب والرياضة ورئاسة الحكومة في الاستجابة إلى مطالبهم والمتمثلة بالخصوص في تحسين وضعهم المادي المتدهور وتمتيعهم بزيادة استثنائية تساهم حسب تقديره في تحسين مقدرتهم الشرائية إلى جانب تسريع تطبيق جميع بنود الاتفاقيات الممضاة بين النقابة ووزارتي الإشراف.
تصريح لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي
وأكدت نقابة التعليم الثانوي في وقت سابق عزمها الدخول في إضراب عن العمل يوم غد الأربعاء لمدة يومين مواصلة للتحركات الاحتجاجية التي أقرّتها الهيئة الإدارية القطاعية في 15 من ديسمبر الماضي.
ويأتي هذا الاضراب بعد أن تمت مقاطعة مجالس الأقسام للثلاثية الأولى في 5 جانفي الحالي حين امتنع الأساتذة عن إمضاء بطاقات الأعداد أو إبداء الملاحظات.
وأكدت النقابة أنّها ستنظم تجمعا مركزيا أمام مجلس نواب الشعب مع التلويح بتنفيذ إضراب ثان يومي 17 و18 من شهر فيفري القادم للمطالبة بتنفيذ اتفاقات سابقة مع وزارة التربية وبضرورة تشريك الطرف النقابي في إصلاح منظومة التعليم مع رفض القرارات الأخيرة لسلطة الإشراف المتعلقة بالامتحانات الوطنية.
