يسود اليوم الثلاثاء 23 ماي 2017 مدينة تطاوين هدوء حذر بعد المواجهات التي شهدتها طيلة يوم امس بين محتجين وقوات الأمن مع تسجيل انسحاب قوات الأمن من بعض المقرات الأمنية وتولي الجيش تأمين المرافق والمنشآت العمومية.
وأفادت مصادر أمنية ان قوات الامن اعادت انتشارها في المدينة بعد حرق مقري اقليم الحرس والامن الوطنيين – ياتي ذلك فيما اتهم والي تطاوين محمد علي البرهومي اطراف لم يسمها من خارج الجهة بتاجيج الاوضاع وبث الفوضى في المنطقة.
اما في منطقة الكامور في صحراء تطاوين فقد عاد الهدوء الى المنطقة اين يرابط الجيش الوطني بالمنطقة لحراسة المنشات النفطية.