أفادت وزارات الدفاع الوطني والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ نتيجة الأبحاث بيّنت أنّ الطالب الذي أُصيب برصاصة مرتدّة يوم الجمعة الماضي ليس له علاقة بالشخص الذي اقترب من سور الثكنة العسكرية ببوشوشة ولم يمتثل إلى تعليمات الحارس وأجبره على استعمال سلاحه ممّا نتج عنه إصابة الطالب الذي كانت سيارته في مأوى كلية الطب في خط تصويب الحارس.
وعبّرت الوزارات الثلاث في بلاغ مشترك اليوم الاثنين، عن الأسف لإصابة الطالب، متمنّية له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى دراسته، ومؤكدة أنّ الكلّ يعمل من موقعه على تجنّب حدوث مثل هذه الحادثة وإن كانت الأولى من نوعها بالمكان والحفاظ على سلامة المواطنين دون المساس بأمن المنشآت في ظل التهديدات الراهنة.
وكان أحد الجنود المكلّفين بحراسة الثكنة العسكرية ببوشوشة لاحظ مساء الجمعة وجود شخص يرصد المكان على مستوى السور المشترك بين الثكنة وكلية الطب فقام بالتنبيه عليه بالتوقّف لكنّه لم يمتثل فتم إطلاق عيارات نارية أمامه لإجباره على الامتثال إلى الأوامر ولكنّه لاذ بالفرار.
وأُصيب في هذه الحادثة طالب بكلية الطب كان موجودا بسيارته في مأوى الكلية بالعاصمة برصاصة مرتدة أثناء عملية إطلاق النار التحذيري.
