حملت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة الجانب الليبي مسؤوليته كاملة لضمان سلامة المواطنين التونسيين المتواجدين في ليبيا وتدعوه الى التحرك الفوري للتحري حول مصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطارى ولتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية والاقليمية ذات الصلة.
واشارت الوزارة الى ان خلية الازمة الخاصة بمتابعة الاوضاع في ليبيا المنعقدة بصفة مستمرة تواصل بالتنسيق مع كافة اجهزة الدولة اتصالاتها على اعلى مستوى مع الاطراف الليبية والاقليمية والدولية للتثبت من الخبر الذى تداولته امس الخميس مختلف وسائل الاعلام حول مصير الصحفيين التونسيين.
واكدت ان هذا الموضوع يحظى بمتابعة مباشرة من كافة مسؤولي الدولة على اعلى مستوى وسيتم اعلام الراي العام في الابان باي مستجدات في هذا الشان.
وذكرت الوزارة ببلاغاتها السابقة التي تحذر من خلالها المواطنين التونسيين من السفر الى ليبيا وذلك على خلفية الاوضاع الامنية السائدة في هذا البلد الشقيق.
يشار الى ان خلية الازمة تواصل اجتماعها باشراف فيصل قويعة كاتب الدولة للشؤون الخارجية.
وكالة تونس افريقيا للانباء