أفادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها مساء أمس الثلاثاء، بأنّ النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بولاية سيدي بوزيد، بالاحتفاظ بأستاذين يدرّسان بالمعهد الثانوي سيدي علي بن عون، ومباشرة قضية عدلية ضدّهما موضوعها « الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي ».
وأوضح البلاغ بأنّ الفرقة قامت بجلب الأستاذين والتحرّي معهما، حيث اعترفا بتبنّيهما للفكر السلفي التكفيري، معبّرين عن مساندتهما للجماعات الإرهابية. وبمداهمة منزلي الأستاذين المذكورين، بعد مراجعة النيابة العمومية، تمّ حجز جهازي إعلامية.
وأشارت الداخلية، إلى أنّ تحرّي فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد مع الأستاذين، تمّ إثر توفّر معلومات لديها في الغرض، وفي إطار التوقّي من إمكانية استغلال الأستاذين للمؤسسة التربوية لنشر أفكارهما واستقطاب التلاميذ.