أكدت وزارة الداخلية أنّ الوحدات الأمنيّة كشفت عن خلية إرهابية بقبلي تُخطّط لتصفية الأمنيّين والعسكريّين بعد أن تم الكشف عن خلية تكفيرية بالمهدية تتكوّن من ثلاثة عناصر تعمل على استقطاب الطلبة بالجهة.
وأضافت الداخلية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أنّ التحرّيات مع خلية المهدية بيّنت أنّها تعمل على نشر الأفكار المتشدّدة في الأوساط الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي وعقد اجتماعات تتناول مسائل ذات توجه تكفيري، مشيرا إلى أنّ أفرادها اعترفوا بأنّهم بايعوا تنظيم ‘داعش’ الإرهابي وأنّهم خططوا للتحوّل إلى بؤر التوتّر قصد الانضمام إلى صفوف التنظيم.
وأوضح البلاغ أنّه بتعميق التحرّيات معهم اعترف أحدهم بنشاطه صلب خلية تكفيرية بجهة قبلي تضم ثلاثة عناصر خطّطت لاستهداف بعض أعوان الأمن والعسكريين القاطنين بجهة سكناهم باستعمال أسلحة بيضاء.
وقد تم ايقاف كافة عناصر الخلية التكفيرية بجهة قبلي من الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب وإحالة جميع الموقوفين من الخليّتين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب للتعهد بالقضية.
وأضاف البلاغ أنّه تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء تم إخفاؤها بمحيط منزل أحد أفراد خلية قبلي الذين اعترفوا بترصد عدد من الأمنيّين تمهيدا لتصفيتهم وبمبايعتهم لتنظيم ‘داعش’ الإرهابي.
