البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

الزواري

وزارة الداخلية تكشف تفاصيل اغتيال الشهيد محمد الزواري

انعقدت مساء اليوم ندوة صحفية للكشف عن مستجدات قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري بحضور مسؤولين أمنيين وسفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب.

وقال سفيان الزعق الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه تم الكشف عن حقائق لا يمكن الشك فيها باعتبارها مبنية على أدلة رقمية وثابتة ستفند ماراج من اشاعات بخصوص هذه القضية في مواقع التواصل الاجتماعي

|

من جانبه أكّد الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي خلال ندوة صحفية مشتركة اليوم ، أنه بمقتضى التخلي عن القضية من المحكمة الابتدائية لنيابة بالقطب القضائي، تم إصدار 3 بطاقات إيداع في السجن في حق ثلاثة تونسيين في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري.

وأضاف أنّه بتطور الأبحاث تم إطلاق سراحهم، ليتم إصدار بطاقات جلب دولية يوم 10 نوفمبر 2017 في حق الأجنبيين المنفذين.

كما تم توجيه انابات قضائية دولية للسلطات القضائية البوسنية والبلجيكية والتركية والكوبية واللبنانية والمصرية ويوم 1 مارس 2018 الانتربول أعلمهم بالقبض علي  »كانزيت الآن » في مطار كرواتيا وفي مارس 2018 طلبت تونس تسليم الموقوف لكن تم إعلامها في أفريل تم بعدم إمكانية تسليم المعني بحكم القانون البوسني. وأضاف أنّه تم إيقاف  »الفين ساراك » في  »ساراييفو » في 15 ماي 2018.

الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي:

|

هذا وأكدت الإدارة العامة للبحث قي الجرائم الإرهابية، أن التخطيط لعملية اغتيال الشهيد محمد الزواري انطلق منذ 18 جوان 2016.

وقالت الإدارة في ندوة صحفية حول ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري اليوم إن التخطيط للعملية تم في 4 دول وهي سويسرا وبودابست وروما ونيويورك.

وقد تعاونت الإدارة العامة للبحث في الجرائم الإرهابية في هذا الملف مع الانتربول والبنك المركزي التونسي ووزارة الشؤون الخارجية التونسية.

وكشف نفس المصدر أنه تم تحليل 25 كاميرا ومسح تحركات 131 ألف أجنبي والتحري مع 203 شخص.

كما أفادت الإدارة العامة للجرائم الإرهابية في الندوة ، أن التحريات أثبتت عدم وجود تعقب ميداني للشهيد من طرف الشخصين البوسنيين الذين نفذا عملية الاغتيال.

وأكدت أنه تم اختراق هاتف الشهيد محمد الزواري الذي تحصل عليه كهدية من تركيا.وأضاف نفس المصدر، أنه ثبت فنيا سهولة اختراق هاتف الشهيد وتعقبه، مبينا أنه تم إتلاف الهاتف مباشرة بعد الاغتيال.

وقال مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية إنّ الوحدة تعهدت بإنابة قضائية من قاضي التحقيق بقضية اغتيال الشهيد محمد الزواري، مؤكّدا أنّ الجناة عنصران يحملان الجنسية البوسنية دخلا التراب التونسي عبر ميناء حلق الوادي يوم 8 ديسمبر 2016 وهما  »الفير ساراك » و »ألان كانزيتش »  ».

وأضاف أنّ المجموعة التي خطّطت لعملية الاغتيال، قامت بتكليف مجموعة لاستقطاب عناصر تونسية، مؤكّدا أنّ جميع العناصر التونسية لم تكن على علم بعملية الاغتيال.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa