نظمت وزارة الشؤون الدينية امس بدار الشباب بالقصرين منبر حوار مع شباب الجهة أشرف عليه ثلة من الاساتذة المتخصصين في العلوم الاسلامية والائمة الخطباء وذلك في اطار الخطة الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة لمكافحة الارهاب والفكر المتطرف.
وكان هذا اللقاء مناسبة للحديث عن المفاهيم المغلوطة التي ينشرها أصحاب الفكر المتطرف لدى الشباب للتغرير بهم.
وأكد الائمة والاساتذة المشاركون في المنبر الحواري على أن الدين الاسلامي دين رحمة وتعايش وتسامح واعتدال معتبرين أن أسباب تخلف الشعوب الاسلامية يعود الى انتشار الامية والجهل والغلو بما ساهم في التشكيك في الدين وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وبما أدى الى استشراء افة الارهاب
وفي تدخلاتهم أشار الشباب الحاضر بالخصوص الى ضعف دور شيوخ الزيتونة في السنوات الاخيرة في ما يتعلق باستقطاب الشباب داعين الى مزيد تفعيل دورهم ونشر علمهم واصداراتهم.
كما أكدوا على دور التنمية الاقتصادية في درء مخاطر الارهاب وأوصوا بتطوير البرامج الدينية في الاعلام وبتحسين وضعية الايمة ومزيد نشر القيم الاسلامية وتشجيع الناشئة على حفظ القران الكريم.
وكالة تونس افريقيا للانباء