البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

زقوقو01

وزارة الصحة : التحاليل المخبرية تثبت سلامة مادة الصنوبر الحلبي « الزقوقو » المعروضة بالسوق

بينت نتائج التحاليل المخبرية التي قامت بها وزارة الصحة سلامة مادة الصنوبر الحلبي « الزقوقو » المعروضة بالسوق خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث لم تتجاوز نسبة عدم المطابقة للمواصفات الجاري بها العمل 1 بالمائة مقابل 5 بالمائة السنة الفارطة.

وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها الجمعة 16 نوفمبر 2018 انه تم في هذا الاطار مراقبة ظروف الخزن التي من شانها ان تنعكس سلبا على سلامة المنتوجات، واخذ عينات والقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة، واقتطاع 150 عينة من مادة « الزقوقو » والفواكه الجافة، وإخضاعها للتحاليل بغرض التثبت من مدى احتوائها على سموم الفطريات « الافلاتوكسين »التي تشكل خطرا على صحة المستهلك.

أما بالنسبة للفواكه الجافة فقد استقرت نسبة عدم المطابقة في حدود 9 بالمائة، وهي نفس النسبة المسجلة السنة الماضية، وقد اتخذت المصالح المختصة بوزارة الصحة الاجراءات المستوجبة لحجز وإتلاف الكميات غير الصالحة للاستهلاك، وعمد السماح بترويجها بالسوق، وفق ذات المصدر.

ودعت وزارة الصحة المواطنين في هذا الصدد، الى ضرورة الامتناع عن اقتناء هذه المنتوجات من الباعة المتجولين والاقتصار على التزود بها من مؤسسات ومحلات معدة للغرض، مع التثبت من التأثير بالنسبة للمواد المعلبة خاصة بالنسبة للمعطيات المتعلقة بالمصنع وتاريخ الصلوحية، وان يتم اعتماد السلوكيات السليمة عند تداولها بالمنزل بما في ذلك الخزن في ظروف ملائمة من حيث التهوئة.

وأكدت الوزارة ان مصالح المراقبة الصحية ستواصل انشطتها بكافة مناطق البلاد للتثبت من مدى توفر شروط السلامة الصحية لمادة « الزقوقو » والفواكه الجافة وغيرها من المواد الغذائية، واتخاذ ما يتعين من اجراءات بهدف حماية صحة المستهلك.

وأشار البلاغ الى انه في اطار الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالأغذية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تعمل المصالح المختصة الراجعة بالنظر لوزارة الصحة منذ بداية شهر اكتوبر الماضي على تامين المراقبة الصحية بكافة جهات البلاد للمواد الغذائية التي تشهد استهلاكا واسعا، والمتمثلة في مادة « الزقوقو » والفواكه الجافة، وذلك بمختلف وحدات التحويل ومحلات الخزن والعرض.

جدير بالذكر ان المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك كانت قد دعت الى مقاطعة مادة « الزقوقو » بسبب المنحى التصاعدي الذي اتخذته أسعارها اذ فاق ثمنها 24 دينارا للكغ الواحد، فضلا عن تشديد الرقابة الادارية والصحية على حلقات الخزن والنقل والتوزيع والبيع، باعتبار أن الكميات المتوفرة في السوق هي من بقايا محصول السنة المنقضية، وهو ما يثير مخاوف من إصابتها بمادة « الافلاتوكسين » التي تتسبب في الامراض السرطانية، وفق ما أفاد به رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي، في تصريح سابق لوكالة تونس افريقيا للانباء.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa