نفت وزارة الصحة في بلاغ لها امس الجمعة ما يروج ببعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي حول إصابة عديد الأطفال بعوارض مرضية عقب السباحة في شاطئ مدينة الحمامات مؤكدة أنه « لا أساس لذلك من الصحة « .
وشددت الوزارة على أن الوضع الوبائي مستقر ولم يتم تسجيل أي إصابة لدى الأطفال أو أي من الشرائح العمرية لها ارتباط بنوعية مياه شواطئ الحمامات وغيرها من الشواطئ بمختلف مناطق الجمهورية.
وأكدت أن مصالحها المختصة مركزيا وجهويا تبقى مصدر المعلومة في كل ما يتعلق بنوعية مياه الشواطئ والأمراض التي يمكن أن ترتبط بها والوضع الوبائي بالبلاد عامة.
وبيّنت الوزارة ان مصالحها المختصة تؤمن بانتظام المراقبة الصحية لمياه البحر من خلال جرد مصادر التلوث وإخضاع عينات من المياه يتم اقتطاعها من 515 نقطة مراقبة موزعة على مختلف شواطئ الجمهورية من ضمنها 17 نقطة كائنة بشواطئ الحمامات.
كما يتم تصنيف نوعية مياه الشواطئ بالاستناد إلى معايير منظمة الصحة العالمية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية صحة المصطافين.
وقد تم وفي إطار الحفاظ صحة المواطنين، منع السباحة على مستوى 26 شاطئا غير صالح للسباحة لا ينتمي أي منها لمنطقة الحمامات.
وكالة تونس افريقيا للانياء