قال وزير الداخلية ناجم الغرسلي الخميس خلال ندوة صحفية بثكنة بوشوشة أن الوحدات الامنية قد تمكنت من خلال تدخلها السريع وفي وقت قياسي من تفادي كارثة أكبر بكثير مما حصل و تجنب قتل أضعاف وأضعاف الارواح في الهجوم الارهابي الذى جد الاربعاء الفارط بمتحف باردو وراح ضحيته 20 سائحا.
وأشاد الوزير بحرفية الوحدات الامنية ونجاعة تدخلها معتبرا العملية نوعية لان الوحدات الخاصة التي كانت مهمتها الاساسية التدخل للقضاء على الارهابيين بادرت الى أخذ القرار وتقسيم المجموعة الى فريق للتدخل وفريق لاجلاء المصابين.
وهي عملية نوعية أولى لم يسبق لها مثيل في تاريخ العمل الامني في تونس حسب قوله.
وأضاف أن الهجوم الارهابي الاخير والذى أسفر عن مقتل أجانب من جنسيات مختلفة لن يزيد علاقاتنا الا تضامنا مع البلدان الصديقة.
وذكر أن أحد الارهابيين اللذين تم القضاء عليهما كان يرتدي حزاما ناسفا محملا بمادة السامتاكس المستعملة في صنع القنابل وهي شديدة الانفجار وكانت ستؤدي الى سقوط أجزاء من المتحف لو تمكن هذان الارهابيان اللذان ينتميان حسب قوله الى تنظيم انصار الشريعة المحظور من تفجيرها.
وكشف وزير الداخلية أن خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر هو من قام بالتخطيط لتنفيذ عملية الهجوم على متحف باردو وكان هدفها ارباك الاقتصاد والامن التونسيين.
وأفاد الغرسلي أن العناصر الارهابية الفارة من بينها عناصر تونسية منها الارهابي ماهر بن المولدي القايدي ومغربيين وجزائري.
وكالة تونس افريقيا للانباء