نفى وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ صحة ما يروج من أخبار حول توحيد خطب الجمعة وغلق جامع الزيتونة المعمور موضحا ان غلق هذا المعلم الديني العريق بعد تحريره كان بغاية تنظيمه قبل اعادة فتحه للعموم.
وأكد الوزير ان جامع الزيتونة سيكون مفتوحا كذلك أمام الاطار الديني مبينا ان مسالة التعليم الزيتوني ليست مسؤولية الوزارة نظرا لارتباطها بنصوص قانونية تضبطها هياكل الدولة على حد تعبيره.
ودعا من جهة أخرى الائمة الخطباء والمدرسين والوعاظ الى تحييد المساجد والجوامع من كل نشاط سياسي حتى تكون فضاءات مخصصة للصلاة والعبادة مذكرا في المقابل بان ممارسة الاطارات الدينية للعمل السياسي خارج بيوت الله كفله لهم الدستور.