ردّ وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم على الانتقادات التي وجهت له بسبب تصريحاته السابقة والتي قال فيها إن « الاسلام السياسي هو مشروع المستقبل » حيث قال : »كل ما قلته في سنة 2011 هو أن نفس الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أسقطت الحبيب بورقيبة هي التي أسقطت زين العابدين بن علي وأنه بعد حل التجمع الدستوري الديمقراطي فإنه وفي تصوري الخاص فإن حركة النهضة التي تمثل الإسلام السياسي هي التي ستصعد وهو ما حدث ».

وتابع بالقول إن صعود النهضة لا يعود إلى أنها تمثل بديلا للحكم في البلاد ولكن لأن « هناك تعاطفا معها بالنظر الى الظلم الذي تعرضت له قياداتها وأنصارها ».

وأوضح أن ما أنكرته العديد من الأطراف هو أنه أكد في تصريحاته أن « الإسلام السياسي لا يمكن له أن يحكم لوحده أو يبقى في السلطة لأنه لا يملك القدرة على البقاء، وأنه نصح قيادات من الحركة في 2013 بترك السلطة وهو ما أزعج الإسلاميين في ذلك الوقت، حسب تعبيره.

وكالة تونس افريقيا للانباء