احتجّ العشرات من عمّال الحضائر بولاية قفصة المنتدبين بعد سنة 2011، للمطالبة بتسوية وضعيّاتهم المهنية، في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة صباح اليوم الثلاثاء، انتهت بإحراقهم العجلات المطاطية في الطريق الرئيسية في مستوى المفترق الدائري القريب من مركز الولاية.
وفي ولاية توزر طالب عمّال الحضائر، في وقفة احتجاجية نفذوها، صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر الولاية بالجهة، بالإسراع في تسوية وضعيتهم المهنية من خلال الشروع في عملية الترسيم وفق جدول زمني محدّد، رافضين بذلك مختلف المقترحات الأخرى المقدمة من حكومة الوحدة الوطنية لتحسين وضعيتهم.
كما دعا عملة الحضائر في قبلي في وقفتهم الاحتجاجية أمام المدخل الرئيسي لمركز الولاية إلى ضرورة « الإسراع بتسوية وضعياتهم المهنية »، فقد أكد المنسق الجهوي لعملة الحضائر أمين علية الصغير لمراسل (وات) « رفضهم سياسة التسويف التي تنتهجها الحكومة وترحيلها ملف الحضائر من شهر إلى آخر »، مشيرا إلى أنّ هذا التحرك الاحتجاجي « يتنزّل في إطار دعم التنسيقية الوطنية في تحركاتها الاحتجاجية التي ستتوجه الى القصبة والى مجلس النواب بغية التفاوض حول الحلول الممكنة لانتداب العملة على دفعات ».
وذكر أنّ « عدد عملة الحضائر بقبلي لا يتجاوز 1126 عاملا، منهم اكثر من 200 باتوا في سنّ التقاعد، وهو ما يدفع إلى التساؤل عن أسباب التأخر في انتدابهم في ظل وجود شغورات كبرى في كافة الإدارات الجهوية بقبلي وفي ظل الانتعاشة التي باتت ملحوظة في الاقتصاد الوطني »، داعيا إلى التعامل مع الملف على الصعيد الجهوي « في صورة العجز عن معالجته وطنيا ».