خُصّص اليوم الإعلامي الذي انتظم اليوم الأربعاء بالمركب الشبابي 17 ديسمبر للتعريف بمشروع الحي الحرفي والإدماج المهني في قطاع خشب الزيتون بسيدي بوزيد.
ويتمثل هذا المشروع، حسب ما أكده لزهر حامدي منسق التظاهرة في انجاز حي حرفي مثالي يأوي المؤسسات الحرفية ويقوم بتكوين الشبان مما سيمكّن من توفير حوالي 60 موطن شغل قار وذلك بتمويل من المجلس الجهوي بولاية سيدي بوزيد وصندوق النهوض بالتشغيل التابع لوكالة التعاون الدولي الألماني والمكتب الدولي للعمل.
وأشار إلى أنّ كلفة المشروع تبلغ 1 فاصل 30 مليون دينار حيث تمسح مساحته 3 آلاف متر مربع منها 1200 مغطاة.
ويتكون من ورشات للإنتاج والتدريب والتصميم، إضافة إلى قاعة اجتماعات وقاعة عرض.
وتم بالمناسبة التأكيد أن هذا الحي الحرفي سيمكن من توفير فضاءات لاستقطاب مستثمرين خاصة في اختصاص النقش على خشب الزيتون والتصدير وخلق حركية بالمنطقة.
كما تم إعلان انطلاق الدورة التكوينية الثانية في قطاع خشب الزيتون التي ستنتظم بمركز التدريب والتكوين المهني بالمكناسي وذلك لفائدة عشرين شابا وشابة لمدة 9 أشهر منها 3 أشهر تربص بالمؤسسات.
ويشار إلى أنّ هذه البادرة تقام بالشراكة بين 9 أطراف رئيسية من خلال اتفاقية ممضاة من طرفهم وهم المجلس الجهوي بسيدي بوزيد والإدارة الجهوية للتجهيز والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمعهد العالي للفنون والحرف والديوان الوطني للصناعات التقليدية وصندوق النهوض بالتشغيل التابع لوكالة التعاون الدولي الألماني والمكتب الدولي للعمل وجمعية خشب الزيتون فنون وإبداع وجمعية تضامن وتشغيل محمد بوعزيزي.
