كشف المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك طارق بن جازية، الخميس، أن 29,5 بالمائة فقط من التونسيين يفضلون المنتوج التونسي وان 8 بالمائة فقط يعرفون العلامة التجارية التونسية المرسمة (619) في وقت اتفقت فيه الاطراف الحكومية والمهنية على ضرورة تكريس شعار « استهلك تونسي ».
وشدد بن جازية، خلال تظاهرة عقدتها منظمة الدفاع عن المستهلك للاحتفال بمرور 30 سنة على تأسيسها تحت شعار  » استهلك تونسي »، حضرها رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى جانب ممثلين عن منظمات مهنية على ضروة « أن يعمل الصناعيون على تحسين جودة المنتوج التونسي لإعادة بناء الثقة بين المستهلك والمنتوج المحلي « .
وقال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، سليم سعد الله، « ان المنظمة ستواصل حملة تحسيسية على مدى العام الجاري للتتشجيع على استهلاك المنتوج التونسي لترسيخ ثقافة استهلاكية للمنتوج المحلي لدعم المؤسسات التونسية والإقتصاد الوطني ككل ».
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، من جهته، « نحن متجهون نحو سياسة إقتصادية جديدة مبنية على الشراكة مع القطاعات المنتجة على غرار قطاع النسيج والفلاحة وغيرها ». وأضاف ان شعار « إستهلك تونسي »، يعد اليوم أهم شعار يجب تكريسه على أرض الواقع خاصة في الظرف الاقتصادي الراهن الذي تمر به تونس والذي يستدعي وضع الخطط والسياسات الملائمة ».
وطالب نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حمادي الكعلي، من جانبه، الحكومة بالتخفيض في الأداء على القيمة المضافة مضيفا قوله « لابد للحكومة أن تتخذ قرارات بشأن الإقتصاد الموازي لأن هذه مشكلتنا الأساسية في تونس الذي يمثل نصف الإقتصاد ككل ».