قررت مجموعة ال32 نائبا من حركة نداء تونس في مجلس نواب الشعب مساء امس الاحد الاستقالة من الكتلة البرلمانية للحزب بعد أن كانوا أعلنوا خلال الاسبوع الماضي عن تجميد عضويتهم في الحزب الى حين انعقاد مكتبه التنفيذي.
وأفاد النائب وليد جلاد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بأن هذا القرار قابل للتطور والتعديل وفق قوله وذلك في صورة الاستجابة لمطالبهم التي ستتم صياغتها في بيان سيصدر لاحقا.
وكانت مجموعة ال32 نائبا من بين 86 نائباالتقت في بداية الاجتماع الذى انطلق في حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم بمقر مجلس نواب الشعب برئيس الحزب محمد الناصر الذي قدم مبادرته لاصلاح أوضاع الحركة.
وقد أفادت مصادر مطلعة بأن هذا الاجتماع لم يدم لوقت طويل ولم يفض الى أية نتائج ليجتمع على اثره النواب ويقرروا الاستقالة من الكتلة.
ويشار الى أن رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر وحسب ما تم تداوله اعلاميا قد تقدم بمبادرة تهدف الى الوساطة بين طرفي الصراع في الحزب تتكون من 3 نقاط وتتمحور حول الاسراع في انجاز الموتمر واحداث لجنة مستقلة للاعداد للمؤتمر فضلا عن تحديد الموتمرين.
وكانت مجموعة ال 32 أكدت التمسك بالهياكل الشرعية للحزب واعتبار المكتب التنفيذي الاطار الشرعي الوحيد الموهل لاتخاذ القرار المتعلق بانعقاد مؤتمر الحزب معلنة تعليق العضوية في حركة نداء تونس بداية من تاريخ 4 نوفمبر2015 الى حين اجتماع المكتب التنفيذي للحزب على أن يكون ذلك قبل انعقاد الجلسة العامة المقبلة لمجلس نواب الشعب 10 نوفمبر 2015.
كما لوحوا بامكانية الاستقالة من حزب نداء تونس والانسلاخ من كتلته النيابية في حال تواصل الانشقاق الذى تعرفه الحركة.