ستعمل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على زيادة إنتاجية التفاح بولاية القصرين لبلوغ معدل 25 طنا في الهكتار الواحد لتحقيق انتاج بحجم 130 ألف طن في أفق سنة 2025 وذلك ضمن « الخطة الجهوية للنهوض بقطاع التفاح بولاية القصرين ».
وتهدف الخطة، التي مثلت محور جلسة عمل انعقدت أمس الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 بإشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب، أساسا إلى تثمين خصوصية جودة تفاح سبيبة وإدخال أصناف وأصول جديدة لتحديث وتكثيف الغراسات إضافة إلى تحسين خصوبة الأراضي الفلاحية من خلال التشجيع على مزيد إدماج تربية الماشية بمناطق الإنتاج.
وذكر بلاغ، أصدرته وزارة الفلاحة، بأن الخطة ذاتها تشمل، أيضا، تجديد المساحات الهرمة من التفاح وتكثيف الزراعة والحماية من البرد وإدماج تربية الأبقار وتسمين العجول بالمناطق السقوية مع ضمان الإحاطة والتكوين.
ويضم هذا المشروع، الذي تمتد فترة إنجازه من 2017 إلى 2024، كل من منطقة سبيبة وفوسانة وقصرين الجنوبية. وتقدر المساحة المزمع تشبيبها 1675 هكتارا لغراسة 34ر1 مليون شتلة على عدة مراحل بكثافة لا تقل عن 800 شجرة في الهكتار الواحد.
وحددت كلفة المشروع بحوالي 585ر63 مليون دينار موزعة على منح وتمويل ذاتي وقروض.
ويرجى في اطار نفس المشروع إحداث منبت عصري لإنتاج مشاتل التفاح بالقصرين ومركز فني للتفاح بسبيبة.
وسيتم تعميم تركيز الشباك الوقائية لكامل المستغلات الفلاحية الجديدة والقديمة لحمايتها من حجر البرد، وفق ما أكده وزير الفلاحة سمير، الذي دعا إلى الإسراع في تنفيذ ذلك.
