نفذ أعوان وإطارات الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بالقصرين بمشاركة كافة الوحدات المحلية للنهوض الاجتماعي بالجهة، صباح اليوم الأثنين، وقفة احتجاجية بساعتين أمام مقر عملهم على خلفية عدم نيل أعوان وإطارات قطاع الشؤون الاجتماعية نصيبهم من الترقيات في المناظرة الوطنية دورة 2017 الخاصة بالإرتقاء الى رتبة اخصائي اجتماعي اول بصفة الية، إلى جانب عدة مطالب مهنية أخرى عالقة، وفق كاتب عام الفرع الجامعي لقطاع الشؤون الاجتماعية محمد الطيب العوني .
وذكر العوني في تصريح لمراسلة (وكالة تونس افريقيا للانباء) بالجهة أن من أبرز مطالبهم المهنية الاخرى « تفعيل القانون المنظم للجان الوطنية لامتحانات الترقية خاصة الأعضاء المنتخبة باللجان الإدارية المتناصفة وتشريك الطرف النقابي في صياغة الأوامر الترتيبية لإحداث الوكالة وعدم إستثناء أي سلك منها، إلى جانب إصدار نظام أساسي للسلك الإداري المشترك والعملة وتنظير أصحاب الشهائد العليا العاملين دون التصنيف الحقيقي على غرار بعض القطاعات الأخرى، وصرف المنح التحفيزية الخاصة ببرنامج الأمان الإجتماعي وسحبها على كافة الأسلاك ».
وأكد أنه « في صورة لم تتم الاستجابة لمطالبهم وعدم ايلائها الأهمية اللازمة، سيتم إيقاف العمل ببرنامج الأمان الإجتماعي، وسحب جميع السيارات المخصصة لهذا البرنامج، وإيقاف عمل كافة اللجان الجهوية الخاصة ببرنامج النهوض الإجتماعي، وخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة الأخرى بما في ذلك الإضراب » وفق قوله .
تجدر الاشارة الى أن الوقفة الاحتجاجية تلتها جلسة للمحتجين بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين المدينة خصصت لمناقشة بعض المشاغل المهنية والوضع الاجتماعي المتردي لاعوان واطارات قطاع الشؤون الاجتماعية بالجهة.
وقد تسبب هذا التحرك الاحتجاجي في تعطل العمل الإداري بالإدارة الجهوية للشؤون الإجتماعية والوحدات المحلية الراجعة لها بالنظر مما أثار استياء العديد من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم بهذه المؤسسة، وفق تصريحات متطابقة لعدد منهم لمراسلة ( وكالة تونس افريقيا للانباء) بالجهة.