عاد الهدوء إلى معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين التي شهدت حالة من الإحتقان عقب الإحتجاجات التي جدت صباحا على مستوى الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين ولايتي القصرين وقفصة في منطقة صولة (معتمدية ماجل بلعباس) من قبل عدد من الفلاحين للمطالبة بصرف تعويضاتهم المالية لجبر الأضرار التي لحقت مزروعاتهم جراء فيضانات 18 أكتوبر 2018.

كما تم إطلاق سراح الموقوفين الخمسة أصيلي المنطقة الذين تم ايقافهم إثر المناوشات التي جدت بين عدد من المحتجين ووحدات الأمن الوطني، « التي إستعملت الغاز المسيل للدموع والقوة ضدهم، بسبب مواصلتهم الإحتجاج »، وفق رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بماجل بلعباس، محسن حاجي.

وأكد حاجي في تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة أن تعزيزات أمنية حلت بالمنطقة للسيطرة على الوضع، وأن وجهاء وكبار معتمدية ماجل بلعباس والسلط المحلية والمعتمد الأول لمركز ولاية القصرين، عاطف الماسي، تدخلوا وعملوا على إطلاق سراح الشبان الخمسة الموقوفين، « بغية تهدئة الوضع وتجنب تطوره بعد إلتزامهم بسلمية إحتجاجاتهم ».