يحيي التونسيون اليوم الاثنين 14 جانفي 2019 الذكرى الثامنة للثورة، حيث مازالت التجربة الديمقراطية الوليدة في مخاض جراء اوضاع اقتصادية غير مستقرة وازمة سياسية ترجمتها التغييرات المتتالية للحكومات في السنوات الاخيرة الى جانب تصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي والمطالب المتجددة بالتنمية والتشغيل الا انه بالمقابل حافظت على أهم مكاسبها وهي الحرية وترسيخ الانتقال الديمقراطي للسلطة عبر الانتخابات الحرة المتتالية.
احمد عيساوي و التقرير الصوتي التالي:
من جانبه دعا مجلس نواب الشعب جميع الأطراف إلى التفاعل مع قضايا الشعب واستحقاقات المرحلة باعتماد الحوار والتشارك بهدف تحقيق المطالب المشروعة للتونسيين لاسيما في ذكرى الثامنة لثورة الحرية والكرامة التي تتزامن مع وضع اجتماعي وسياسي دقيقين.
كما دعا في بيان أصدره بالمناسبة جميع التونسيين إلى الاعتصام بالوحدة الوطنية الصماء التي لا يمكن من دونها تجاوز التحديات في فترة تتطلب من الجميع مزيدا من اليقظة الشعبية واللُّحمة الوطنيّة والتضامن المجتمعي.
في سياق متصل تشهد ساحة محمد علي بالعاصمة اليوم الاثنين تجمعا عماليا بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة وفق ما افاد به المكلف بالاعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل غسان القصيبي.
وكان الأمين العام للمنظمة الشغيلىة نور الدين الطوبوبي افاد بان المفاوضات مع الحكومة بشان الزيادة في اجور الوظيفة العمومية لم تصل الى حد الان الى اتفاق قبل اضراب 17 من جانفي 2019 .
يشار إلى أن هيئة إدارية وطنية ستنعقد في غضون الايام القادمة لتحديد الإشكال الاحتجاجية التي سيتوخاها الاتحاد ما بعد تنفيذ الإضراب العام المقرر في الـ 17 من جانفي 2019.
