انطلقت أواخر الأسبوع المنقضي، أشغال انجاز القسط الأوّل من مشروع توسعة المركّب الشّبابي بالقصرين بكلفة تقدر ب2 مليون دينار، ومن المؤمل أن تستكمل الأشغال في غضون 8 أشهر، وفق ما أفاد به مدير المركب الشبابي بالقصرين أسامة الرميلي مراسلة (وات) بالجهة.

وأوضح ذات المصدر أنّ « المشروع مبرمج منذ سنة 2014، وتأخر انجازه لطول الإجراءات الإدارية والدراسات، وهو يتكوّن من قاعة رياضيّة متعدّدة الإختصاصات، و5 نوادي نشاط في مجالات مختلفة (فنون تشكيلية وموسيقى ومسرح وإعلامية ولغات)، ومخزن لحفظ التّجهيزات، وورشة نجارة، ومقرّ إداري لوحدات التّنشيط الرّيفي والحضري (أي دار الشباب المتنقلة 1 و2)، ووحدة الإعلامية الموجهة للشباب، ووحدة تنشيط الأحياء، إضافة إلى مسكن وظيفي ».

وأكد أنّ من شأن هذا المشروع أن يساهم في « توفير فضاءات جديدة لروّاد المركب، الذي يُعدّ الوحيد من نوعه بالجهة، ويساهم في استقطاب أعداد إضافية من الشباب ومن الأنشطة، فضلا عن تحسين ظروف عمل إطاراته »، وفق تصوره .