تشرع ست مساحات تجارية كبرى بداية من 20 ماي وحتى 4 جوان 2017 في إقرار تخفيضات تتراوح بين 6 و33 بالمائة لحوالي 19 منتوجا استهلاكيا.
وتتمثل أهم المنتوجات التي تعهدت كل من علامات « جيان » و »كارفور » و »المغازة العامة » و »مونوبري » و »عزيزة » و »المزرعة ماركت »، التي تعد 300 نقطة بيع في كامل تراب الجمهورية، في الدجاج الجاهز للطبخ وشرائح الديك الرومي ولحم البقري المورد المبرد.
وتهم التخفيضات، ايضا، منتوجات أخرى مثل البيض و »الياغورط » واللبن والرايب والجبن المصهور والجبن المبشور والزيت النباتي وزيت عباد الشمس إلى جانب المياه المعدنية
(5ر1 لتر) والمشروبات الغازية (5ر1 لتر) والعصير (1 لتر) ومعجون الطماطم (1 كلغ).
كما التزمت المساحات التجارية الكبرى بالتخفيض في أسعار التن المعلب (1 كلغ) وحلوى الشامية (علبة 350 غرام) وسائل غسيل(1 أو 5ر1 ل) وماء الكلور « جافال » (3 ل) ومسحوق تنظيف باليد (380 غرام).
وأكد وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، اليوم الجمعة خلال موكب إمضاء مذكرة التفاهم بين الوزارة وممثلي المساحات التجارية الكبرى، أهمية هذه المبادرة التي من شانها أن تساهم في دعم القدرة الشرائية للتونسيين لا سيما في شهر رمضان.
وقال إنّه بفضل التخفيضات سيتراجع معدل قيمة « قفة » المواطن من 100 إلى 75 دينارا، وهي تضم عددا من المنتوجات الاستهلاكية المتفق التخفيض في أسعارها.
واعتبر رئيس الغرفة الوطنية للمساحات التجارية، الهادي باكور، في تصريح لـ »وات »، من جانبه، أن هذه المبادرة التي تحمل شعار »في قضية رمضان اعمل أحسن اختيار »، تنصهر في سياق الحفاظ على القدرة الشرائية للعائلات التونسية في شهر رمضان.
ولاحظ أنّ اختيار المنتوجات التي اقرت بشأنها تخفيضات جرى بطريقة مدروسة وخاصّة تلك التي يكثر الإقبال عليها.
وشدّد على أن المنتوجات الاستهلاكيّة الخاضعة للتّخفيض لا تنتمي كلها إلى العلامات التّجارية المنخرطة في هذه المبادرة مشيرا الى انه سيقع، تفاديا للمغالطات، التنصيص صراحة في كل مساحة تجارية على إشهار التخفيضات بطريقة بارزة للعيان.
وأوضح في هذا المضمار، أن مذكرة التفهم تنص على « تأمين عرض المنتوجات موضوع الاتفاق بصفة واضحة وجلية مع اعتماد لافتات اشهارية على واجهات نقاط البيع مع ضرورة إبراز المنتوجات المعنية للمستهلك بطريقة جلية وواضحة ».
وابرز باكور بخصوص الفترة التي وقع عليها الاختيار (من 20 ماي إلى 4 جوان 2017) لإقرار التخفيضات، أن اغلب الشراءات قابلة للتخزين وان الفترة المحددة تتزامن تقريبا مع الأيام العشرة الأولى من رمضان حيث تكون جل العائلات قد قامت جينها بشراءاتها لشهر رمضان.
ولئن رحب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، سليم سعد الله، بالبادرة فإنه شدد على ضرورة تطبيق التخفيضات على ارض الواقع في كل الفروع التابعة للمساحات التجارية الكبرى.
واقترح سعد الله، على وزير الصناعة والتجارة، إبرام اتفاق آخر مع الصناعيين والمزودين يتعلق بإقرار تخفيضات لصغار التجار حتى تتمتع شريحة هامة من التونسيين غير قادرة على التسوق من الفضاءات التجارية الكبرى، وفق قوله.
