أفادت أرقام رسمية نشرها امس الجمعة 19 اوت 2016 المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية تراجع عدد السياح الذين يرتادون الفنادق والشقق في فرنسا، أول وجهة سياحية في العالم بقوة في الربع الثاني من السنة (-4,8% خلال سنة) بسبب تخوف الأجانب بعد موجة الاعتداءات الإرهابية وسوء الطقس.

وأوضح المعهد أن معدل مجيء السياح إلى فرنسا سجل تحسنا في الربع الأول لكنه تراجع مجددا خصوصا مع تراجع عدد الزبائن الأجانب في الفنادق ومقار السكن المشترك الأخرى (-8,5%).

مضيفا أن هذا التراجع « الأعلى من الربع الأول (-2,7%) شبيه بذاك الذي سجل في الربع الأخير من عام 2015.

وتزايدت عواقب الأعمال الإرهابية على السياحة الفرنسية في الربع الثالث بعد اعتداء نيس الذي خفف من تدفق الأجانب إلى البلاد.

من جانب آخر قال المعهد أن « يومي عطلة رسمية في 2016 مقابل خمسة السنة الماضية وسوء الأحوال الجوية ساهما في تراجع مجيء السياح ».

وفي ما يتعلق بالفنادق فإن تلك الواقعة في الضواحي سجلت ارتفاعا في عدد النزلاء (+1,5%) وخصوصا بفضل مباريات كأس أوروبا.

أما بالنسبة للمساكن السياحية المشتركة فقد تراجعت مجددا نسبة ارتيادها بقوة في الربع الثاني، -6,4% على سنة.

وكانت فرنسا في العام 2015 أول وجهة سياحية في العالم مع 84,7 مليون أجنبي يزورونها فيما حددت السلطات هدفا باستقبال مئة مليون سائح أجنبي بحلول العام 2020.

فرانس24/أ ف ب