في تصريح لها قالت المديرة العامة لمرصد الأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية إنه لم يتم إلى حد اللحظة تسجيل أية حالة اصابة لا مشتبهة و لا مؤكدة بفيروس الكورونا في تونس مؤكدة أنه تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات.
وأوضحت بن علية أنّ وزارة الصحة بصدد وضع الإستعداد اللازمة لإحتمال وصول أشخاص حاملين للفيروس بالتعاون مع وزارتي الخارجية والسياحة،كما تحدثت عن الاعراض الاولية لهذا المرض . المديرة العامة لمرصد الأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية : 
قالت المديرة العامة لمرصد الأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية إنّ طلب وزارة الصحة من وزارة السياحة تخصيص وحدة فندقية لإيواء الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس « كورونا » هي مسألة أمن قومي تتحمل فيها المسؤولية كل الأطراف من وزارات و مؤسسات و مواطنين.
كما اضافت إنه لم يتم إلى حد اللحظة تسجيل أية حالة اصابة لا مشتبهة و لا مؤكدة بفيروس الكورونا في تونس مؤكدة أنه تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات ووضع خطة وطنية للتوقي من هذا الفيروس اضافة الى تركيز كاميرات حرارية بالمطار لتقصي درجات حرارة المسافرين واخضاعهم للفحوصات الطبية ان استدعت الحالة :
وأوضحت بن علية أنّ وزارة الصحة بصدد وضع الإستعداد اللازمة لإحتمال وصول أشخاص حاملين للفيروس بالتعاون مع وزارتي الخارجية والسياحة، مشيرة أنّه في حال قدوم أشخاص يشتبه إصابتهم بالفيروس فإنّه يتعيّن وضعهم تحت المراقبة لمدة 14 يوما للتأكد من سلامتهم :
في سياق متصل، ركزت السفارة التونسية بالعاصمة الصينية بيكين، مؤخرا، خلية أزمة صلبها، للتواصل مع التونسيين العالقين بإقليم ووهان، حيث معقل فيروس » كورونا » الجديد، وعددهم 14 شخصا وللاستفسار عن أوضاعهم والعمل على حل الإشكالات القائمة في ظل الوضع الاستثنائي هناك والتعاطي مع الموضوع يوميا، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته، الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية.
وأوضح البلاغ أن هذه الخلية، قامت في ذات السياق بوضع هاتف خاص مفتوح على مدار الساعة على ذمة الجالية التونسية بالصين، وأن السفارة تواصل التنسيق المباشر مع السلطات المركزية ببكين ومع السلطات المحلية بيووهان وتتولى دوريا إعلام التونسيين بالصين بجميع المستجدات في الخصوص لا سيما وسائل الوقاية الأولية من الفيروس والتدابير التي تتخذها السلطات الصحية
وجدد البلاغ، التأكيد على أنه لا وجود لإصابات بالفيروس في صفوف التونسيين وأن السلطات الصينية كانت قد اتخذت تدابير وقائية من شأنها الحد من انتشار الفيروس والحيلولة دون تفشيه، عبر جملة من الاجراءت
