البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

cache_660x660_Analog_medium_9007081_2916671

حافلة الأمل أنجزت منذ انطلاقها 200 تدخل في المناطق المحرومة وقدمت خدمات صحية لـ 20 ألف مواطن

أكد المدير الطبي لمخابر « بايار »، خلال ندوة صحفية، انعقدت، اليوم الخميس، بالعاصمة، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تنفيذ مشروع « حافلة الأمل »، أن هذه الحافلة، قامت، منذ ان انطلاقها في العمل منتصف 2014، والى نهاية 2016، بانجاز 200 تدخل داخل المناطق المحرومة، موفرة بذلك خدمات صحية لنحو 20 ألف مواطن، وقطعت من أجل ذلك مسافة تعادل 100ألف كلم داخل المناطق النائية.

وتهدف هذه التجربة، التي تندرج في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة، ممثلة في ادارة الرعاية الصحية الأساسية والديوان الوطني للأسرة و العمران البشري، من جهة، و مخابر « بايار » و عدد من المنظمات العلمية والجمعيات غير الحكومية،

من جهة أخرى، إلى تكريس حق المواطن في الصحة، خاصة في الجهات ذات الأولوية، وإلى تسهيل النفاذ للخدمات الصحية من خلال توفير فضاء صحي متنقل « حافلة الأمل »، متعدد الاختصاصات، موجه للقيام بالإجراءات الطبية، الوقائية منها والعلاجية، في المناطق النائية، حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية لا تسمح بسهولة الوصول إلى الرعاية الطبية.

وشددت الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ،سنية بن شيخ، في تصريح لـ(وات) على أهمية هذه التجربة، وما تكتسيه من نجاعة، خصوصا أن استراتيجية وزارة الصحة هي تقريب الخدمات الصحية من المواطن، وإرساء مقاربة سكانية تشاركية تضمن تمتع المواطن بالرعاية الصحية، من خلال الاتصال المباشر به.

وقد مكنت حافلة الأمل، وفق نفس المتحدثة، من تدعيم هذه الاستراتيجية، إذ قام الديوان الوطني بتغطية 17 منطقة، وأنجز أكثر من 11 ألف نشاط طبي و تثقيفي خلال السنوات الثلاث المنقضية، شملت مكونات الصحة الانجابية أساسا، ومنها التنظيم الأسري، والأمومة الآمنة، والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا، و السيدا.

أما رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بادارة الصحة الأساسية، ومنسقة الأنشطة الخاصة بتدخلات « حافلة الأمل » بوزارة الصحة، سمية منصوري الهنشيري، فأبرزت، من جهتها، في تصريح لـ(وات) أن هذا المشروع يعد نموذجيا ويشكل مكسبا هاما للصحة في تونس باعتبار أنه أحد أهم الحلول التي أثبتت نجاعتها في توفير خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطن.

وقد وفرت الادارة العامة للصحة قرابة 70 تدخلا في السنة، تمت برمجتها بالاشتراك مع الادارات الجهوية للصحة، ومع الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري، وشملت عدة اختصاصات منها الأمراض المزمنة، و تقصي سرطان الثدي وعنق الرحم، وعيادات للاقلاع عن التدخين، وطب العيون، إلى جانب القيام بحملات توعية و تحسيس بأهمية الوقاية من عوامل اختطار الأمراض السارية.

بدوره أشار مؤسس الجمعية التونسية لمكافحة السرطان، فرحات بن عياد، إلى المشاكل التي يواجهها قطاع الصحة في تونس في مواجهة عديد الامراض كالسرطان و السمنة نظرا لقلة الوعي أحيانا، والى عامل البعد عن الخدمات الصحية أحيانا أخرى، لافتا الى أن الجمعية قامت ب3000 تشخيص ضمن الحافلة، وتسعى إلى الوصول إلى 5000 تشخيص مع نهاية الاتفاقية.

يشار إلى أن مخابر « بايار » تتولى توفير سائق الحافلة، وتقديم الدعم اللوجستي لفترة 5 سنوات، سيتم على إثرها تسليم الحافلة مجانا إلى وزارة الصحة.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa