أعلن أعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لـحركة نداء تونس استقالتهم من جميع هياكل الحركة على خلفية مؤتمر سوسة.
وأكد أعضاء اللجنة في بيان لهم تمسكهم بالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لحركة نداء تونس وعزمهم على مواصلة العمل من أجل تجسيمه على أرض الواقع في كل الجهات والقطاعات.
في جانب اخر، أودع النواب المستقيلون من كتلة نداء تونس رسميا اليوم، طلبا بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب لتكوين كتلة نيابية جديدة أطلقوا عليها اسم كتلة »الحرة ».
وتضم الكتلة حاليا 17 عشر نائبا، يترأسها النائب عبد الرؤوف الشريف، في انتظار تفعيل استقالة النواب الخمسة الآخرين للإلتحاق رسميا بالكتلة مثلما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس.
ومن المنتظر الإعلان رسميا عن الكتلة خلال جلسة عامة يوم الثلاثاء.
وضمن ما يشهده حزب حركة نداء تونس ايضا، قال القيادي بحزب نداء تونس فوزي اللومي الذي شكل تيار الامل داخل الحزب، قال- إن تعدّد التيّارات السياسية داخل حركة نداء تونس ظاهرة صحيّة موجودة بعديد الأحزاب في دول ديمقراطية مختلفة.
وأضاف فوزي اللومي بأن تيار الأمل يهدف إلى مكافحة الفساد وتفعيل المصالحة الاقتصادية وتكريس الديمقراطية داخل حركة نداء تونس الغائبة عن هياكله، مؤكدا أن تيار الأمل يضم ما يقارب الـ3 الاف مناضل في نداء تونس مع تعاطف بعض النواب مع التيار.
واعتبر اللومي في تدوينة نشرها على صفحته على الفيسبوك، أن نتائج مؤتمر سوسة كانت مغايرة للتوافقات التي أعدتها لجنة 13 وان هناك انقلاب على قرارات و خارطة الطريق التي أعدتها اللجنة، وفق تقديره.
