استعاد أكثر من 445 تلميذا وتلميذة بولاية قفصة مقاعدهم في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية منذ إطلاق البرنامج الوطني المدرسة تستعيد أبناءها أواسط شهر نوفمبر الماضي وفق ما صرّح به لإذاعة قفصة رئيس مصلحة التخطيط والإحصاء بالمندوبية الجهوية للتربية بقفصة فريد صدراوي.
وينقطع سنويا بولاية قفصة 4 آلاف تلميذ وتلميذة عن الدراسة في سنّ مبكرة وهو ما يمثّل نسبة 6 بالمائة من مجموع التلاميذ بالجهة.
ويسعى البرنامج بجهة قفصة في الفترة الممتدة من نوفمبر الماضي إلى شهر جانفي من سنة 2016 إرجاع ما لا يقلّ عن نسبة 25 بالمائة من التلاميذ المنقطعين مبكّرا عن الدراسة والمقدر عددهم الجملي بالجهة بحوالي 4 آلاف تلميذ وتلميذة.
تصريح رئيس مصلحة التخطيط والإحصاء بالمندوبية الجهوية للتربية بقفصة فريد صدراوي
ومكّنت الحملة الوطنية المدرسة تستعيد أبناءها التي أطلقتها وزارة التربية يوم 11 نوفمبر الماضي من عودة 5562 تلميذا إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع مبكر وبصفة تلقائية عن التعليم.
وأفاد مدير الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري في تصريح ل وات اليوم أنّ التلاميذ الذين تمت إعادة إدماجهم حتّى الآن في المنظومة التعليمية يتوزعون على 18 مندوبية جهوية للتربية.
وأكد أنّه سيتم استكمال العمل على مستوى 8 مندوبيات أخرى حتّى يتمكّن برنامج المدرسة تستعيد أبناءها من تحقيق أهدافه المرسومة والمتمثلة في استعادة حوالي 9 آلاف تلميذ وتلميذة ممّن تقل أعمارهم عن 16 سنة لمقاعدهم في مدارسهم الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ 100 ألف تلميذ انقطعوا هذا العام عن التعليم 6 آلاف منهم كانوا يزاولون دراستهم بالمرحلة الابتدائية وفق ما أعلنه سابقا وزير التربية ناجي جلول.
ويتوقف تلقائيا عن الدراسة 60 بالمائة من المنقطعين في سن التمدرس مقابل 40 بالمائة بمفعول تطبيق القانون.
وحسب إحصائيات قدمتها وزارة التربية فإنّ حوالي 360 ألف طفل بين سنّ 6 و18 سنة هم خارج أسوار المدرسة ويكلف الانقطاع المدرسي ميزانية الوزارة هدرا ب1400 مليون دينار أي ما يمثّل أكثر من36 بالمائة من مجموعها.
