عاد الهدوء مساء أمس الأثنين إلى عدد من مناطق ولاية قبلي ومنها مدينة دوز بعد الاحتجاجات التي عرفتها إثر الإعلان عن نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز المترشح الباجي قائد السبسي وهو ما تطلّب تدخل قوات الأمن. كما عاد الهدوء إلى مدينة بن قردان من ولاية مدنين.
وفي تطاوين قام محتجون عشية الأثنين بحرق مقر تنسيقية حزب نداء تونس بتطاوين الشمالية وفق ما عاينه مراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة وذلك على خلفية إعلان نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
ويتواصل الهدوء في مدينتي قابس والحامة بعد أحداث الشغب التي جدّت على خلفية نشر بعض القنوات التلفزية مساء الأحد نتائج سبر آراء حول الانتخابات الرئاسية تم بسببها اعتقال عدد من المحتجّين الذين تحدّثت بعض المصادر عن الإفراج عنهم جميعا فيما تحدثت مصادر أخرى عن وعود بقرب الإفراج عنهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أعلن في تصريح إذاعي أنّ أحداث العنف بمعتمدية الحامة من ولاية قابس، أسفرت عن إصابة 16 من أعوان الأمن وعن حرق مركزي الشرطة والحرس ومنطقة الأمن في تجدّد المواجهات يوم الأثنين بين محتجّين وقوات الأمن.
ونفى محمد علي العروي بشدة ما أُشيع من أخبار بشأن استخدام قوات الأمن للرش في مواجهة المحتجين في بعض الجهات في الجنوب وعن مقتل 3 متظاهرين، مؤكدا أنّ تحركات المتظاهرين حادت عن طابعها السلمي حين هاجم المحتجون المقرات الأمنية.