يستعدّ الاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة بقبلي لانجاز عدد من الدورات التكوينية في مجال تخزين وتكييف التمور بناء على طرق عصرية تساهم في الحد من استهلاك الطاقة في بيوت التبريد والمحافظة على الجودة العالية للتمور المخزنة وفق ما أكده رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبد الله مكشر.
وأشار إلى انّ الاتحاد قد برمج انجاز أول دورة تكوينية في هذا المجال قبل موفى السنة الجارية ويعمل حاليا على التعاقد مع أحد المكاتب التكوينية للإشراف على هذه الدورة التي ستتواصل على امتداد تسعة أيام بمشاركة 30 من أصحاب مخازن التبريد بالجهة إلى جانب تنظيم دورات مماثلة مع انطلاقة سنة 2016 قصد تعميم الفائدة على أكبر عدد من أصحاب مخازن تبريد التمور البالغ عددها قرابة 150 وحدة بالجهة بطاقة تخزين تقارب 40 ألف طن.
وأضاف المصدر ذاته أنّه أمام التنامي السنوي لقدرة الجهة على إنتاج التمور بحوالي 10 في المائة سنويا علما وان الولاية تنتج قرابة 70 في المائة من المنتوج الوطني من دقلة النور فإنّه قد بات من الضروري تعزيز قطاع التخزين والتكييف لهذا المنتوج قصد تعديل السوق من جهة وتامين فرص اكبر لتحسين مداخيل الفلاحين مع إمكانية إحداث مواطن شغل إضافية في صورة التوجه نحو التصدير المباشر للتمور من الجهة وبعث المؤسسات القادرة على تعليب وتصنيف التمور وتصديرها.
وبيّن أنّ هذه الدورات التكوينية ستخصّص بالأساس إلى التعريف بالطرق العلمية للتخزين انطلاقا من مرحلة جمع الصابة ووضعها في الصناديق وكيفية ترصيفها داخل بيوت التبريد وصولا إلى البحث في آفاق استغلال الطاقات البديلة وخاصة الطاقة الشمسية في تأمين الكهرباء لتشغيل بيوت التبريد وهو ما سيخفض من معدل استهلاك هذه البيوت ويدعم بالتالي التوجه نحو مزيد بعث مثل هذه المشاريع.
تصريح رئيس الاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبد الله مكشر
