أكد الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الخميس، أن الأساتذة والمربين لن يتنازلوا عن حقوقهم وكرامتهم ولن يفرطوا في المدرسة العمومية التي تستقبل أبناء الشعب.
ولاحظ لدى إشرافه على افتتاح أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للنقابة العامة للتعليم الثانوي، أنه على إثر التحركات الاحتجاجية الأخيرة » الناجحة « ، على حد تعبيره، مر وزير التربية إلى تنفيذ قرارات عقابية تمثلت في اقتطاع يومي عمل من رواتب المربين ومديري المدارس، واصفا هذا القرار ب » العشوائي ».
وقدر اليعقوبي أن وزير التربية اتخذ قرارا آخر، « ترهيبيا » وفق تعبيره، دعا من خلاله المديرين للتحقيق الإداري على خلفية عدم تسليمهم قائمات الأعداد.
وبين أن سلوك الوزير وتصرفاته سوف تساهم في مزيد احتقان الوضع محذرا من عواقب قراراته. وحمل في هذا السياق المسؤولية كاملة للحكومة التي لم تحرك ساكنا في هذه الأزمة .
واعتبر المسؤول النقابي أن مسيرة العز والحسم التي نفذها المربون يوم أمس تعد ناجحة بجميع المقاييس ملاحظا أن التحركات النضالية للمربين والأساتذة تعكس إصرارهم على عدم قبولهم بالإهانة.
ولفت في هذا الصدد أن المربين رافضون أن يكون على رأس الوزارة وزير أهانهم وداس على كرامتهم.
ومن جانبه قال عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن القطاع الخاص محمد علي البوغديري الذي ترأس أشغال الهيئة الإدارية القطاعية، أن المكتب التنفيذي الوطني حسم موقفه خلال المؤتمرالثالث والعشرين للمنظمة الشغيلة بمساندة قطاع التعليم الثانوي في نضالاته ومطالبه.
وأكد أن عموم المربين والأساتذة تعرضوا إلى الإهانة من وزير التربية ناجي جلول معتبرا ذلك » أمرا مرفوضا وقد حان الوقت للنظر في شأن الوزير ».
