يتذمر سكان حي سيدي حركات بحامة الجريد من ولاية توزر من عدم استكمال مشروع تهذيب الحي وحرمانه من تدخلات في مجال التطهير والبنية التحتية ويتهمون بلدية المكان ووكالة التهذيب والتجديد العمراني بتحويل المشروع الى أحياء أخرى مجاورة ليست في حاجة الى التدخل.
وحسب ما أوضحه لوكالة تونس افريقيا للانباء محمد الحاجي رئيس جمعية الانماء والمبادرة وأحد سكان الحي فان الاسباب التي دفعت هذه الاطراف الى تحويل المشروع هي أسباب واهية وبالامكان معالجتها باعتبار أن المصالح الفنية لوكالة التهذيب والتجديد العمراني أرجعت ذلك الى وجود الحي في منخفض وعدم امكانية ربطه بشبكة التطهير معتبرا أن الانخفاض ليس كبيرا.
من جانبه أوضح منصف التواتي مدير مكتب وكالة التهذيب والتجديد العمراني بتوزر أن الاشكال لا يتعلق بكامل الحي بل بستة منازل توجد في منخفض مع وجود صعوبة فنية لربطها بشبكة التطهير وهو ما يدفع الى تأجيل الاشغال المتعلقة بالطرقات والارصفة مضيفا أن وضعية هذه المنطقة من الحي تتطلب تركيز محطة ضخ وفتح نهج لمرور قنوات التطهير وهو أمر يتطلب مزيدا من الوقت الى حين توفير الاعتمادات والاتفاق مع الاهالي لفتح النهج.