أفادت وزارة الداخلية بأنّها تعمل على تحديد هوية الجثة 13 التي وُجدت بمكان تفجير حافلة الأمن الرئاسي في العاصمة باستعمال تقنيات التحليل الجيني بعد تعذّر تحديد هويته باستعمال البصمات من الشرطة الفنية والعلمية لافتقادها للأصابع.
وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الأربعاء أنّها تمكّنت من تحديد جميع هويات شهداء الأمن الرئاسي بالاعتماد على البصمات وبقيت الجثة 13 التي يشتبه أن تكون تابعة للإرهابي الذي نفّذ عملية التفجير.
كما أكدت أنّ العملية الإرهابيّة تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوى على 10 كلغ من مادة متفجرة عسكرية.