تم ظهر اليوم الجمعة الاتفاق على تعليق إضراب أعوان مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيّتين وإطاراتها تم الشروع في تنفيذه بداية من هذا الصباح على إثر اجتماع اللجنة المركزية للتصالح بإشراف وزير الشؤون الإجتماعية أحمد عمّار الينباعي.
كما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الإجتماعية أنّ هذه الجلسة التي حضرها الطرفان النقابي والإداري بمقرّ الوزارة خُصّصت لمواصلة النظر في بعض أحكام الفصل 125 من النظام الأساسي الخاص لأعوان مؤسّستي الإذاعة والتلفزة التونسيّتين والتي كانت موضوع برقية التنبيه بالإضراب الصادرة عن الاتحاد العام التونسي للشغل.
وكان أعوان المؤسّستين دخلوا صباح الجمعة في إضراب عن العمل لمدّة 3 أيام مسترسلة.
يذكر أنّ جلسة صلحية عقدت مساء أمس الخميس بتفقدية الشغل وجمعت الأطراف النقابية بالإذاعة والتلفزة وممثلين عن الجامعة العامة لنقابة الثقافة الإعلام التي قادها سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالإعلام والنشر والطرف الإداري ولم تتوّج باتّفاق ليتمسّك بعدها الطرف النقابي بإقرار الإضراب الذي أعلن عنه منذ 16 أفريل الماضي.
ويُطالب أعوان التلفزة والإذاعة بتسوية بعض الملفات على غرار تمكينهم من منحة الإنتاج ومنحة العمل السمعي البصري وتنقيح النظام الأساسي لمؤسستي التلفزة التونسية والإذاعة التونسية وتطبيق كلّ الاتفاقيات الممضاة سابقا مع سلطة الإشراف.
وكان يفترض أن يشمل الإضراب البرامج التي تبث مباشرة فضلا عن الاقتصار على تقديم نشرات إخبارية موجزة.
