قالت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني خلال اشرافها يوم السبت بدار الشباب حامة الجريد من ولاية توزر على انطلاق البرنامج الوطني رحلات شبابية تحت شعار « تونس دارنا » إن السياحة الشبابية تعد من البرامج ذات الأولوية التي تسعى الوزارة الى تطويرها سواء بتوفير البنية التحتية الضرورية أو بتنويع البرامج لخلق فرصة السياحة الداخلية لفائدة الشباب في اطار برامج شبابية.
وبينت أن ولاية توزر تعد عاصمة للسياحة الشبابية باحتضانها لمجموعة من البرامج كما سيتم دعم ولايات الشمال الغربي لاحتضان برامج في عطلة الشتاء موضحة أن هذا البرنامج الذي يشهد مشاركة 160 شابا من تسع ولايات وهي الولايات الحدودية الى جانب شباب الأحياء الشعبية بولايات تونس الكبرى يتنزل في اطار برنامج شباب فاعل وهو أحد عناصر برنامج السياحة الشبابية.
وأضافت أن ورشات العمل والمعارض التي تنتظم ضمن التظاهرة من بينها ورشات في السلامة المرورية والمواطنة والإسعافات الأولية زيادة على عرض إبداعات الشباب في مختلف المجالات تشكل فرصة لغرس روح التطوع الذي أضحى أحد أهم المبادئ التي يتم ترسيخها لدى الناشئة والشباب ويتنزل احداث الوكالة التونسية للعمل التطوعي للشباب في هذا الاطار وهي تعد من بين مخرجات الحوار الوطني الشامل حول الشباب وذلك بهدف توفير الاطار القانوني المنظم للتطوع وفق تأكيدها.
ولاحظت أن التظاهرة تنتظم تحت شعار تونس دارنا في إشارة الى المسؤولية الجماعية للحفاظ على الوطن وحمايته وفي مقدمتهم الشباب معتبرة أن الوضع الذي تمر به تونس في هذه المرحلة يتطلب خطوات ايجابية في اتجاه تحسين معدل التنمية وخلق مواطن الشغل ودفع الشاب نحو المبادرة الخاصة للحد من بطالة الشباب خريجي الجامعات عبر تنمية قدراته واعداده لسوق الشغل وللحياة المدنية وتعد برامج وزارة شؤون الشباب في جوهر هاته الأهداف.
وقال الشباب المشارك في التظاهرة في تصريح لوات إن مثل هذه البرامح تكتسي أهميتها من خلال ما توفره من فرصة لربط علاقات تعارف بين الشباب المشارك من ولايات مختلفة للتعرف على عادات وتقاليد كل جهة رغم اقرارهم بصعوبة الاندماج في البداية بين شباب من ولايات مختلفة مبينين أن برامج مؤسسات الشباب تساهم كذلك في اعداد الشاب للحياة المدنية والسياسية وتحمل مسؤولياته.
