احتج مجموعة من التجار المنتصبين أمام محطة سيارات الأجرة لواج بمدينة توزر على خلفية تدخل مصالح بلدية توزر مرفقة بالأجهزة الامنية متذ ليلة العيد ودعوتهم الى إخلاء المكان.

وأكد عدد من التجار المعنيين، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على رفضهم إخلاء المكان واستغلال الفضاء الذي وضعته بلدية المكان على ذمتهم في الوقت الراهن باعتبار أنه يفتقد للتهيئة خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي تسبّب في تكوين برك للمياه فيه.

وطالبوا بمراعاة ظروفهم الاقتصادية والابقاء على نشاطهم في المكان القديم امام محطة سيارات الأجرة، الى حين تهيئة الفضاء المقترح باعتبارها قد تستغرق عدة اسابيع حسب تقديرهم.

كما دعوا البلدية الى تطبيق القانون على جميع التجار دون استثناء، باعتبار الابقاء على تجار الهلال امام الشارع الرئيسي، مؤكدبن ان عددهم لا يزبد عن 12 تاجرا في الأيام العادية، وقد زاد هذا العدد بصفة استثنائية في شهر رمضان.

في المقابل، أكد كاتب عام بلدية توزر سليم، باكير، ان البلدية ستباشر تهيئة الفضاء المقترح لتجميع النجار وهو خلف الملعب البلدي القديم مباشرة بعد تحسن الأحوال الجوية.

وقال إنه لا يمكن تعاطي النشاط التجاري مجددا امام محطة سيارات الأجرة نظرا للاشكاليات الكثيرة وتعطيل حركة المرور وتشكي أصحاب سيارات الأجرة من هذه الوضعية.

ولفت إلى ان البلدية اتخذت قرار ازالة مظاهر الانتصاب الفوضوي في عدة أماكن من مدينة توزر وسيقع تنفيذه على الجميع ولكن بشكل تدريجي، وفق تأكيده.