البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

قبلي عيد

قبلي: شوارع شبه خالية في أول أيام عيد الفطر وغياب مظاهر البهجة والاحتفال في ظل انتشار جائحة « كورونا »

تزامنا مع أول أيام عيد الفطر المبارك، بدت الشوارع بمدينة قبلي شبه خالية، باستثناء بعض الاطفال الذين خرجوا راكضين للتعبير عن فرحتهم بملابس العيد متباهين بلعبهم الجديدة، فضلا عن عدد قليل من المارة أو الجيران اللذين تزاوروا فيما بينهم لتبادل تهاني العيد، حفاظا منهم على ما جرت به العادة في مثل هذه المناسبة، وذلك في ظل تحذيرات وزارة الصحة بضرورة الالتزام بأكبر قدر ممكن من الحيطة والتباعد الاجتماعي للتوقي من فيروس « كورونا ».
أجواء العيد هذه السنة، بدت مختلفة في أغلب التجمعات السكانية بالمدينة، وذلك وفق ما عاينه مراسل (وات) بالجهة منذ ساعات الصباح الاولى، حيث غابت أصوات المصلين المتوجهين الى المساجد لآداء صلاة العيد، أو العائدين منها أفواجا ومجموعات، يتبادلون التهاني فيما بينهم ومع الجيران والاهل والاقارب، يعترضهم الصّغار بحللهم وألعابهم الجديدة، آملين في الحصول على بعض النقود وجمع أكبر قدر ممكن ليتنافسوا بها آخر اليوم بين أترابهم واخوانهم.
ويخيل للمتجول في شوارع المدينة في أول أيام عيد الفطر، بأنه لا يعدو وأن يكون يوما عاديا من أيام شهر رمضان، الذي يتميز عادة بالسكون خاصة في الصباح، حيث غابت مظاهر البهجة المعتادة وقلّ الاقبال على التهاني بين المارة، الذين عادة ما تغص بهم الشوارع، سكون شقّه قرع طبل « بوطبيلة » او « طبال رمضان » متجولا بين الأزقة، عسى أن يحصلى على قدر من المال من متساكني المدينة، تقديرا لمجهوداته طيلة الشهر الكريم في ايقاضهم لوجبة « السحور » من خلال قرع طبله، وهي عادة دأب عليها الاباء والاجداد.
وقد استقبلت مدينة القلعة من معتمدية دوز الشمالية، التي سجلت أعلى عدد من الاصابات بفيروس « كورونا » على مستوى الولاية، صباح اليوم الأحد، عيد الفطر كغيرها من مدن الجهة، وذلك بكثير من الحذر والالتزام ولو نسبيا بالحجر الصحي، تخللتها بعض الزيارات المتبادلة بين الأهل والاقارب لتبادل التهاني بهذه المناسبة، وفق ما أفاد به بعض أهالي المدينة في اتصال مع مراسل (وات).
وأشاروا، في هذا السياق، الى أن فرحتهم الكبرى تكمن يوم يتم الإعلان عن شفاء آخر حامل للفيروس بمدينتهم، ما من شأنه أن يعيد الحياة الى طبيعتها ويزرع في أنفسهم الطمأنينة من جديد، معربين عن تفاؤلهم خاصة أمام تسجيل حالات تعافي يوميا تقريبا، سواء في صفوف المقيمين بالحجر الصحي الجماعي بمركز الايواء بالمنستير، أو لدى أولائك الذين يخضعون للعزل الصحي بمنازلهم، وعدم تسجيل اصابات جديدة خلال الايام الاخيرة.
وحول الوضع الوبائي في الجهة، يذكر أن نتائج تحليل 27 عينة التي تم رفعها يوم 22 ماي الجاري، وردت، مساء أمس السبت، على الادارة الجهوية للصحة وكانت جميعا سلبية، كما تم تسجيل 3 حالات شفاء جديدة مؤكدة من الاصابة بفيروس « كورونا » لدى أبناء الجهة المقيمين بمركز الايواء الجماعي بالمنستير.
ويرتفع بذلك اجمالي عدد حالات الشفاء الى 84 حالة، اي ما يعادل نسبة 79 بالمائة من اجمالي المصابين بالفيروس بالجهة وعددهم 108 حالات، من بينهم حالة وفاة وحيدة، سجلت يوم الثلاثاء الماضي، لامراة مسنة بمنطقة القلعة، تعاني من بعض الامراض المزمنة، وفق ما أكده، في وقت سابق، المدير الجهوي للصحة، جوهر المكني، لـ(وات).

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa