أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في تصريح إلى القناة الأولى للتلفزة الوطنية البارحة أنّ النيابة العامة تعهّدت بالقضية مشيرا إلى أنّ التحقيقات الأولية أوضحت أنّ منفّذ العملية هو عنصر واحد تونسي الجنسيّة.
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي
من جهته أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي بأنّ النيابة العمومية بتونس أذنت بفتح بحث تحقيقي ضدّ منفّذ العملية الإرهابيّة المرتكبة أمس الجمعة بنزل أمبريال مرحبا بسوسة وضدّ كلّ من سيكشف عنه البحث من أجل الجرائم الإرهابيّة والقتل العمد مع سابقية الإضمار والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.
أمّا بالنسبة لمرتكب الجريمة الإرهابيّة فقد بيّن السليطي أنّه قد تم تحديد هويته وهو سيف الدين الرزقي طالب من مواليد 1992 وهو أصيل مدينة قعفور من ولاية سليانة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في حسابه على شبكة التواصل « تويتر » مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف أحد فنادق مدينة سوسة والذي خلف 39 قتيلا و40 جريحا وفق آخر الإحصائيات الرسمية.
ونشر التنظيم بيانا يعلن فيه تبنّي العملية مرفوقا بصورة لمنفّذها الملقب بأبي يحي القيرواني.
