قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري امس الأحد بالمهدية إن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية « يختبئ وراء الأزمة العامة التي تعيشها البلاد للتنصل من المفاوضات المتعلقة بالقطاع الخاص »وتتعلل بالصعوبات الاقتصادية التي تمر بها المؤسسات الاقتصادية للهروب من هذه المفاوضات « .
وشدد المسؤول النقابي في تصريح لمراسل (وات) بالجهة على أن المنظمة الشغيلة « على علم بهذه الصعوبات التي تعرفها قطاعات (كقطاع الإلكترونيات) دون أخرى ولدينا إحصائيات تثبت ذلك » مضيفا أنه وقع التواصل مع أصحاب المؤسسات التي تعيش صعوبات للمساعدة على تجاوزها « ،حسب تعبيره.
وجدد تمسك الاتحاد بالإضراب (في القطاع الخاص) وللمكتب التنفيذي للاتحاد قرار العودة للمفاوضات مع منظمة الأعراف » مشيرا في هذا الصدد إلى أنه « في حال تعذر الوصول إلى حل لمسألة الزيادة في الأجور في القطاع الخاص في ظرف وجيز فإنه سيتم ضبط موعد للدخول في إضراب ».