شهــ داء وجرحى وسط التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة

يشهد قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس 10 افريل2025 تصعيدا عسكريا خطيرا حيث تتعرض مناطق متفرقة في القطاع لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال.
شمال قطاع غزة
طال القصف المدفعي منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط استمرار العمليات العسكرية.
وسط قطاع غزة
قصفت خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة الزهراء، ما أسفر عن استشهاد شخص، بينما استهدفت الغارات عمارة السويركي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، مخلفة شهداء وجرحى.
جنوب قطاع غزة
استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، فيما تعرضت خيمة في حي القرارة لقصف أدى إلى استشهاد شخصين من عائلة العبادلة، كما استشهد طفلان في منطقة شارع الطينة ببحر القرارة، كما استهدفت نيران االمروحياتت الإسرائيلية شمال مدينة رفح.
في السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس عن سيطرتها على طائرتين إسرائيليتين من طراز EVO MAX أثناء تنفيذهما مهام استخبارية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
أما على الصعيد الإنساني، تتفاقم الأزمة في قطاع غزة مع غياب أي حلول واضحة لمواجهة الكارثة الإنسانية المستمرة.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، كامل عجور، أن التواصل مع الجهات المسؤولة بشأن دخول المساعدات الإنسانية غائب تماما، مشيرا إلى أن المعلومات حول احتمال دخول مساعدات منتصف أفريل تقتصر على الأخبار الإعلامية وغير مؤكدة حتى الآن.
وأوضح عجور أن وكالة "الأونروا" غابت عن المشهد منذ نهاية فيفري 2025 في حين توقف برنامج الغذاء العالمي عن تزويد المخابز بالطحين بعد نفاد مخزونه.
وأثر هذا الغياب بشكل مباشر على قطاع المخابز، حيث تشهد الأسواق المحلية غيابا للرقابة وارتفاعا عشوائيا في أسعار المواد الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.