وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية البورنديّة تؤكد الحرص على استثمار فرص التعاون مع تونس في مجالات الإدماج الاقتصادي للمرأة

أكّدت وزيرة التضامن الوطني والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي بجمهوريّة بوروندي إملد سابوشيميك حرص بلادها على استثمار فرص التعاون والشراكة الممكنة في المجالات المتّصلة بالإدماج الاقتصادي للمرأة والنهوض بريادة الأعمال النسائيّة حسب بلاغ وزارة المراة على صفحتها على فيسبوك.

ودعت الوزيرة البورندية إلى ضرورة الاستفادة من التجربة التونسيّة في هذه المجالات وذلك خلال زيارة أدتها مساء أمس الثلاثاء مرفوقة بوزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن أسماء الجابري إلى جهة سكّرة لزيارة مشروع لباعثة متحصّلة على شهادة الماجستير في التجارة الدوليّة وشهادة الكفاءة المهنيّة في صنع المرطبات التقليدية ومنتفعة بتمويل في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات".

واطّلعت الوزيرة البورنديّة والوفد المرافق لها على مختلف مكوّنات المشروع الذي تمّ إحداثه في جوان 2024 بطاقة تشغيليّة ل4 أشخاص والمتمثل في وحدة تصنيع حلويّات تونسيّة تقليديّة معدّة للتصدير ل3 وجهات خارجية وهي فرنسا والإمارات العربية المتحدة وكندا، منوّهة بجودة المنتوجات المعروضة.

وتمّ بالمناسبة تقديم لمحة حول البرنامج الوطني "رائدات" وما يتيحه من تسهيلات وحوافز تفاضليّة وآليّات للتمكين الاقتصادي للمرأة ودعم ريادة الأعمال النسائيّة وتشجيع مشاركة النساء في الحياة الاقتصاديّة.

جدير بالذكر أن وزيرة التضامن الوطني والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي بجمهوريّة بوروندي إملد سابوشيميك تؤدي زيارة رسميّة إلى تونس من 24 إلى 27 جوان الجاري.