البنك الوطني للجينات والوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي يتفقان على التعاون لجمع المعارف ودمجها ضمن منظومة البنك

 أكد  كل من المدير العام للبنك الوطني للجينات، علي بن تمسك والمدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، الشاذلي العبدلي، ضرورة العمل  على بلورة وتنفيذ مشاريع لجمع المعارف التقليدية ودمجها في منظومة البنك الوطني للجينات.

وشددا خلال جلسة عمل مشتركة عقدت ،الخميس، على أن هذه الخطوة ستعزز مكانة البنك الوطني للجنات، ليكون قطبا للتجديد والابتكار في عديد  المجالات الحيوية الاقتصادية كما انها ستدعم دوره في حماية التراث الطبيعي والجيني والثقافي لتونس  

. وتركز اللقاء  وفق بلاغ صادر عن البنك، حول أهمية حماية وتثمين الموارد الجينية الوطنية خاصة في ظل التحديات البيئية والإقتصادية الراهنة وعلى ضرورة وضع إطار عمل مشترك لحماية هذه الثروة البيولوجية الفريدة من خلال مواصلة جمع العينات وتصنيفها وحفظها في البنك الوطني للجينات.

كما تطرق اللقاء  الى مسألة  إتاحة هذه الموارد لدعم البحث العلمي وحماية التراث البيولوجي والجيني الوطني وتوظيف التجديد والإبتكار لخدمة التنمية المستدامة في تونس وتعزيز الاقتصاد المعرفي.

واهتم  الجانبان بمسألة توثيق المعارف التقليدية المرتبطة بإستخدام الموارد الجينية ، إذ تم التأكيد على ضرورة تسجيل الممارسات والخبرات المحلية المستدامة  وحفظها و التي توارثتها الأجيال، وتمثل قيمة مضافة حقيقية.

ويمكن أن تمثل هذه المعارف التي سيتم التوصل إلى  توثيقها قاعدة بيانات للباحثين والقطاع الخاص لتفتح آفاقا للتجديد والإبتكار في عديد القطاعات خاصة في ظل اهمية حماية التراث والثروة البيولوجية