رئيس الدولة يتوجه الى ضريح فرحات حشاد و يتحول الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة

توجّه رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد صباح اليوم الجمعة، إلى ضريح الشّهيد فرحات حشاد بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاغتياله وتلا فاتحة الكتاب ترحما على روحه بحضور افراد من عائلة الشهيد. وحسب شريط فيديو للزيارة قال رئيس الدولة معددا مناقب حشاد" كان زعيما وطنيا ،عمل من اجل استقلال تونس كما كان قارئا جيدا للتاريخ".
واضاف رئيس الجمهورية وهو يتصفح صورا لحشاد مع افراد عائلته" ليس المهم ان يكون حشاد حيا او ميتا المهم ان تبقى تونس حرة مستقلة " مشددا على ان "تونس ليست ارضا بلا شعب ".
وعدد الرئيس قيس سعيد جملة من مناقب حشاد ومقولاته الشهيرة كما تحدث عن إنجازات عديد المناضلين الذين ساهموا في قيام الحركة النقابية في تونس معتبرا ان "التاريخ يرسمه المناضلون من اجل الوطن وان الحرية لن تتحقق الا بالعدل" ودعا الى الاستلهام من مواقف فرحات حشاد الخالدة .
واثر ذلك تحوّل رئيس الدولة إلى مقرّ رئاسة الحكومة بالقصبة أين إجتمع مع رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري .
وحسب شريط الفيديو قال الرئيس قيس سعيد "الدولة مستمرة و الثورة مستمرة ولا مجال للتطاول على مؤسساتها" .واشار في حديثة الى مضمون لقاء سابق جمعه برئيسة الحكومة و قال "على الكثيرين ان يعرفوا اننا نعيش في ظل دستور جديد وان من يحن الى الماضي فليذهب معه " مضيفا ان تونس "لن ترضخ للوبيات ولمن والاهم داخل الادارة ".
وحذر الرئيس قيس سعيد من تجاوز القانون ومن يتحرك تحت جنح الظلام وقال "فليعلم هؤلاء ان تونس تقوم على القانون ومن يعتقد انه فوق القانون مهما كان موقعه سيُحاسب" مؤكدا ان الدولة قوية بالقانون وبمؤسساتها وستبقى حرّة منيعة ابد الدهر".
وزار رئيس الدولة عددا المواقع والمباني الاثرية الواقعة في نهج جامع الزيتونة بالمدينة العتيقة و بالشوارع القريبة منه.
و توجه رئيس الدولة إثر ذلك، إلى وسط العاصمة اين التقى بعدد من المواطنين والمواطنات واستمع إلى مشاغلهم وانتظاراتهم، مؤكّدا أنّ العمل جارٍ بدون انقطاع على تلبيتها في أقرب الآجال.




8° - 16°






