استعملت الوحدات الأمنية ظهر اليوم الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من شبان منطقة بأزمة من معتمدية قبلي الجنوبية الذين عمدوا إلى إغلاق الطريق التي تعبر مدينة قبلي مرورا من أمام مقر المعتمدية وذلك للمطالبة بتسريع وتسوية عملية إسناد عدد من المقاسم الفلاحية بأرض كائنة شرقي قريتهم.
وكان عدد من أهالي منطقة بأزمة قد نفذوا صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلي قبل التحول لإغلاق الطريق أمام مقر معتمدية قبلي الجنوبية حيث تدخلت الوحدات الأمنية لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع اثر الفشل في التحاور معهم وإقناعهم بإخلاء الطريق والسماح للسيارات التي تستعمله بالمرور ثم التنبيه عبر مضخمات الصوت.
وأكد والي قبلي هاشم الحميدي أن عملية تقسيم هذه الأرض الاشتراكية لا يمكن أن يكون باجتهادات خاصة من الأهالي بل يجب أن يتم إعداد ملف كامل يخضع لإجراءات ومسار قانوني يمر بمصادقة مجلس التصرف المحلي ثم تحويل الملف إلى اللجان والإدارات المركزية التي يحق لها البت في موضوع الإسناد والتقسيم ويذكر من جهة أخرى أن هذه الأرض هي محل نزاع بين عدد من أهالي قرية بأزمة.
وكالة تونس إفريقيا للأنباء