تم الإفراج رسميا عن البحّارة التونسيّين المحتجزين بميناء طرابلس اللّيبي في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالمراكب المحتجزة في ميناء الزاوية خلال الساعات القليلة القادمة، وفق ما أفاد به نور الدين بن عيّاد نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالصيد البحري.
وقال بن عيّاد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ الاتحاد تلقّى نبأ الإفراج عن البحّارة التونسيّين المحتجزين في ميناء طرابلس على الساعة 16 و40 دقيقة، مؤكدا وجود تطمينات بخصوص البحارة المحتجزين في ميناء الزاوية.
وأوضح بلاغ للاتحاد الاثنين، أنّ الأخوّة في ليبيا شرعوا بعد في تهيئة المراكب المحتجزة بميناء طرابلس وتزويدها بحاجاتها اللاّزمة من الوقود والمؤونة لتأمين رحلة عودتها إلى تونس في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالمراكب المحتجزة بميناء الزاوية خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار ذات المصدر، إلى أنّ هذا الإفراج يُكلّل الاتصالات المكثفة التي أجراها الاتحاد مع الجهات الليبيّة المعنيّة.
ولاحظ أنّه من المؤمّل أن تغادر كافة المراكب التونسية ميناءي الزاوية وطرابس في نفس الوقت لتصل إلى ميناء جرجيس غدا الثلاثاء 16 فيفري 2016.
يشار إلى أنّ المراكب التونسيّة المحتجزة في ليبيا يبلغ عددها ستّة منها 3 مراكب بميناء طرابلس وبها 33 بحارا في حين يبلغ عدد بحّارة المراكب الثلاثة المحتجزة في ميناء الزاوية 36 بحّارا.
ووجّه الاتحاد في ذات البلاغ شكره إلى الأشقاء في ليبيا من سلطات إدارية وأمنيّة ومهنيّة على ما أبدوه من روح تعاونية وما تحلّوا به من تفهّم ومن مرونة في التعامل مع البحّارة التونسيّين.
كما عبّر عن تقديره للجهود والمساعي التي بذلتها السلطات التونسية إلى جانب مكونات المجتمع المدني بشأن ملف البحارة التونسيّين المحتجزين وحرصهم على ضمان سلامتهم.