ستعلن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018، عن سلسلة من التحركات الاحتجاجية، وقد يكون من بينها الإضراب العام في القطاع وذلك على خلفية وفاة المصوّر الصحفي عبد الرزاق زرقي أصيل القصرين.

وحملت النقابة، في بيان أمس الاثنين، المسؤولية للدّولة التي ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعًا للمال الفاسد والمشبوه./ كما حذرت أصحاب المؤسسات الإعلاميّة المتنصلة من احترام قانون الشّغل وتعهاداتها في إطار كرّاس الشّروط الذي وضعته الهيئة التعديلية، من مواصلة العبث بحقوق الصحفيين في التغطية الاجتماعية والصحية، ومن مواصلة الأطراف الحكومية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، التواطؤ مع هذه المؤسسات والتقاعس عن القيام بدورها الرقابي للالتزام بتطبيق القانون.
وتوفي عبد الرزاق زرقي، المصور بقناة تلفزية خاصة، أمس الاثنين، في المستشفى الجهوي بالقصرين، بعد أن أضرم النار في جسده في ساحة الشهداء بالقصرين، احتجاجا على ظروف عائلية واجتماعية يمر بها.
وعلى خلفية وفاة المصور التلفزي شهدت ولاية القصرين أمس الاثنين احتقانا في صفوف عدد من شباب الجهة ما أدى إلى تدخل الوحدات الأمنية التي قامت بالاحتفاظ بتسعة أشخاص عمدوا إلى غلق الطرقات.
وقد أسفرت الاحتجاجات عن إصابة 6 أعوان أمن بجروح بعد رشقهم بالحجارة، وفق ما صرح به المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق